في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن قطاع الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 77 قتيلاً و222 مصاباً جراء القصف الإسرائيلي.
وقال في بيان على صفحته على "تليغرام": "لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأكد القطاع الصحي في غزة أن الطواقم الطبية تجد صعوبة بالغة في التنقل والوصول إلى أماكن عملها، خاصة مع تعرض محيط المستشفيات للقصف أو التهديدات المباشرة، مما يعطل الخدمات الصحية الحيوية ويعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
ودعى الجهات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري والعاجل لتوفير الحماية للمستشفيات والطواقم الطبية، مشيرة إلى أن استمرار هذا الوضع "يهدد بانهيار المنظومة الصحية في القطاع وسط تزايد أعداد المصابين والنازحين".
أصيب عدد من الفلسطينيين باختناق بينهم نساء وأطفال، الخميس، إثر إلقاء مسيرة إسرائيلية قنابل غازية ودخانية على مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، في محاولة لدفعهم لترك المدينة التي يسعى لاحتلالها وتهجير المواطنين منها.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، بأن القذائف أحدثت دخانا كثيفا داخل المدرسة التي لجأت إليها عشرات العائلات، ما تسبب بحالات اختناق خاصة بين النساء والأطفال، وسط صراخات واستغاثات.
وقال المراسل إن عددا من الشبان تمكنوا من التخلص من إحدى القنابل وإلقائها خارج المدرسة، وسط توتر وخوف كبير بين النازحين.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي فيما تتصاعد اعتداءاته على مراكز إيواء النازحين في مدينة غزة، التي يسعى لاحتلالها وتهجير سكانها، وسط ظروف إنسانية كارثية يعيشها مئات آلاف الفلسطينيين في المدينة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف الجيش الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين في مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى جنوب القطاع، خاصة منطقة المواصي التي تضم نحو مليون نازح فلسطيني وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتمتد من غرب مدينة خان يونس وحتى غرب مدينة رفح.
وفي الأسابيع الأخيرة، نسف الجيش الإسرائيلي عشرات الأبراج ومئات المباني السكنية في أنحاء مدينة غزة، في سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإفراغ المدينة تمهيدا لاحتلالها بالكامل.
وفي 21 سبتمبر/ أيلول أعلن الجيش الإسرائيلي تعميق عملياته البرية بمدينة غزة، ضمن خطة أقرتها حكومته لاحتلال القطاع تدريجيا، والتي بدأ تنفيذها في 11 أغسطس/ آب الماضي، بهجوم واسع على المدينة.
قتل 10 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف تكية طعام خيرية في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
قالت مصادر محلية إن القتلى بينهم أب و4 من أبنائه وحفيده، قتلوا في قصف إسرائيلي على تكية طعام خيرية بمنطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن القتلى هم: "جمعة إسحاق شراب وأبناؤه أسامة، ومحمد، ومحمود، وأحمد، بالإضافة إلى جمعة سالم شراب، أحمد دياب العقاد، وزكريا يوسف شبير، وعز الدين نبيل بدير، وإبراهيم عادل الخطيب.