آخر الأخبار

قيادي بحماس: عملنا على مبادرة فلسطينية لوقف الحرب لم تر النور

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

دمار واسع في غزة (أرشيفية- فرانس برس)

كشف رئيس بلدية خان يونس والقيادي في حركة حماس، علاء البطة، عن مبادرة فلسطينية لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن المبادرة التي أُعدت لم ترَ النور.

وأوضح البطة في تصريحات، اليوم السبت، أن المبادرة الفلسطينية كانت ستصدر باسم "البلديات والمجتمع المدني والمخاتير"، لكنها تعثرت بسبب رفض بعض الشخصيات التوقيع عليها خوفاً على مستقبلهم الشخصي.

وأشار إلى أن المبادرة كانت تركز على تسليم الرهائن إلى لجنة وساطة عربية ودولية، مع وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية بعد تسليم الرهائن.

وأضاف البطة أن المبادرة كانت تقضي أيضاً بتسليم ملف غزة للجامعة العربية واللجنة العربية الإسلامية، مع دعوة لإنشاء لجنة تدير شؤون غزة بدعم من قوة عربية مؤقتة.

وأكد أن المبادرة شملت تشكيل وفد من الخبراء للتفاوض مع إسرائيل برئاسة السلطة الفلسطينية، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية هي هيكل معترف به دولياً يجب تطويره وإصلاحه لضمان فعالية دوره في العملية السياسية وإدارة غزة.

تفاصيل خطة أميركية للسلام في غزة

وكانت الولايات المتحدة كشفت، في الوقت الذي اجتمع فيه زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، هذا الأسبوع، عن خطة سلام في الشرق الأوسط من 21 بنداً تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في قطاع غزة.

وكشفت العربية/الحدث تفاصيل الخطة الأميركية التي تنص على إنهاء الحرب فوراً في القطاع الفلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى إطلاق سراح بين 100 و200 سجين فلسطيني من ذوي الأحكام المشددة.

كما تتضمن خطة ترامب عرض العفو على حماس مقابل الخروج من غزة وتسليم السلاح.

كذلك، تنص الخطة على إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية، وبالتالي إدخال المساعدات الإنسانية فوراً دون قيود، على أن تكون هذه المسؤولية منوطة بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

أيضاً تنص الخطة على انسحاب إسرائيلي تدريجي من كامل قطاع غزة وصولًا إلى الانسحاب الكامل ضمن جدول زمني، وإنشاء ممرات آمنة لسكان القطاع.

وتشمل الخطة الأميركية إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات من خلال ائتلاف دولي، في حين سيتم إنشاء قوة أمنية فلسطينية تدير القطاع تحت إشراف عربي دولي.

يذكر أنه لا يزال ما يقارب 45 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة المدمر والمحاصر، يعتقد أن أكثر من نصفهم في عداد القتلى، حسب تقديرات إسرائيلية.

في حين بلغ عدد الضحايا في القطاع الفلسطيني أكثر من 60 ألفاً، وفق تقديرات أممية، فضلاً عن انتشار المجاعة في أنحاء مختلفة من غزة، وفق ما أكدت الأمم المتحدة أكثر من مرة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا