في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش إن الوضع الصحي يتفاقم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة ، ودعا إلى وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الكابوس الذي يعيش فيه سكان غزة.
وأشار إلى أن 4 مستشفيات اضطرت لإيقاف خدماتها خلال العشرة أيام الماضية، وأن 14 مستشفى فقط قادرة على العمل بمدينة غزة، وأن 50% من الوحدات الصحية لم تعد قادرة على العمل.
وحذر جاساريفيتش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- من أن المزيد من سكان قطاع غزة سيصابون وسيتوفون في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة.
كما لفت مسؤول منظمة الصحة إلى أن الكثير من الناس مصابون ويحتاجون لمساعدات طبية، وأن أكثر من 15 ألف شخص بينهم أطفال بحاجة للعلاج، ومستشفى حمد المختص في إعادة التأهيل بمدينة غزة توقف عن العمل، والسكان غير قادرين على الخروج إلى مناطق أخرى.
وأشار جاساريفيتش إلى أن الصحة العالمية غير قادرة على إدخال الشحنات الطبية الطارئة في ظل كثافة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم المنظمة إنه بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول سُجل عدد كبير من الوفيات بسبب سوء التغذية، وإن 502 من الأطفال أدخلوا إلى المراكز التي تعنى بسوء التغذية.
وحذر جاساريفيتش من أن الوضع سيبقى سيئا للغاية طالما لا توجد إمكانية لإدخال الغذاء للسكان، وعدم توفر المراكز التي توفر المساعدات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وشدد على أن كل شيء مرتبط بوقف إطلاق النار ليتسنى إدخال المساعدات اللازمة لغزة.
وخلص المتحدث إلى أن الناس في غزة لن يموتوا فقط بسبب المجاعة وإنما بسبب الإصابات والأمراض وكل ما ينتج على الوضع السيئ في القطاع الفلسطيني.
يذكر أن منظمتي الصحة العالمية والأغذية والزراعة (فاو) والصندوق الأممي للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي أصدرت في أغسطس/آب الماضي بيانا مشتركا بجنيف أكدت فيه أن أكثر من نصف مليون شخص بغزة عالقون في مجاعة.