آخر الأخبار

أبو شباب يرفض اتهامات العمالة.. ويؤكد: "هدفنا إخراج حماس"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



ياسر أبو شباب قائد القوات الشعبية في غزة (إكس)

أكد ياسر أبو شباب، قائد ما يسمى "القوات الشعبية" في قطاع غزة، أن تشكيل مجموعته جاء كرد فعل على "القهر والظلم والجوع" الذي تفرضه حركة حماس على السكان.

"حماس تسرق المساعدات"

وأوضح في مقابلة مع "العربية نت"، أن مجموعته تشكّلت بعد ملاحظتهم سرقة حماس للمساعدات الإنسانية وبيعها في الأسواق وتوزيع ما تبقى على عناصرها وعائلاتهم، فقرروا ألا يخضعوا لظلمها وأن يؤسِّسوا بديلاً لها تحت مسمّى القوات الشعبية.

وأضاف أبو شباب أن أهداف التشكيل لا تقتصر على البعد المسلح فحسب، بل شملت إنشاء مؤسسات أمنية ومدنية، مبيّناً أنهم أنشأوا أول جهاز أمني تابع للقوات الشعبية وهو "جهاز مكافحة الإرهاب"، كما يعملون على إقامة جهاز شرطة وهيئة للعمل المدني تُشرف على تقديم الخدمات وتغطية احتياجات السكان، معتبراً أن "الشعب هو مصدر السلطات" وأن تشكيلهم يعبّر عن بديل شعبي لحكم حماس.

ياسر أبو شباب (إكس)

"كل من يعارض حماس يُصنّف كخائن"

ورداً على سؤال لـ"العربية نت" حول القاعدة الشعبية التي يستندون إليها، قال أبو شباب إن "أغلب سكان غزة يكرهون حماس ويعارضون حكمها"، مؤكداً أن قوتهم تتنامى يومياً بالعشرات وأنهم يحمون المواطنين من أي هجمات تُنفّذها حماس.

كما أشار إلى أن لديهم خططاً وكوادر أمنية ومدنية قادرة بحسب قوله، على فرض السيطرة في المناطق التي يتواجدون فيها، بما في ذلك رفح وبعض مناطق القطاع.

أما في مواجهة الاتهامات الموجّهة إليهم بأنهم عملاء لإسرائيل أو خونة، فوصف أبو شباب هذه الاتهامات بأنها لا تهمه، وقال إن كل من يعارض حماس يُصنّف كخائن.

وأكد قائد القوات الشعبية في غزة، لـ "العربية نت" أن هدفهم حماية أبناء شعبهم ونقلهم من دائرة الحرب والقتال إلى مناطق الأمن والأمان.

القوات الشعبية في غزة (الصفحة الرسمية على إكس)

"إسرائيل لا تدعمنا"

إلى ذلك نفى تلقي أي دعم مادي أو عسكري من إسرائيل، موضحاً أن دعمهم يستند إلى روابط قبلية مع قبيلة الترابين في بئر السبع والأردن وسيناء، وأن أي تنسيق مع الإسرائيليين يقتصر على حماية مناطقهم فقط.

وعن اتهامات تتعلّق بسرقة المساعدات أو إدارة مراكز توزيع، نفى أبو شباب أي صلة لهم بمراكز التوزيع أو الإشراف عليها، مؤكداً أنهم كانوا في السابق يؤمنون وصول المساعدات، وأن ما حدث من سرقات من قبل حماس دفعهم إلى التمرد.

وأشار أبو شباب، إلى أنّ استهدافاً طال أسرته أسهم في قرارهم بمواجهة ما وصفه "إرهاب حماس".

كما أعرب عن عدم اهتمامه بتوصيف السلطة الفلسطينية لهم كمليشيا خارجة عن القانون، متهماً بعض عناصر السلطة بالتعاون مع أجهزة أمن حماس.

"سنواجه أي جهة تدعم حماس"

وحول احتمال أن يؤدي ظهور مجموعات مسلحة متعددة إلى حرب أهلية في غزة، قال أبو شباب إنهم لا يسعون للحرب، مشدداً على أنهم يتشاركّون هدف إخراج حماس من المشهد وترتيب الأوضاع في غزة دونها، ومعبرين عن استعدادهم للتعاون مع أي جهة تقف ضد حماس، بينما سيواجهون من يقف إلى جانبها.

وأكد في الوقت ذاته أن غايتهم الأساسية حماية المدنيين وتأمين إيصال المساعدات إلى المحتاجين.

يذكر أن المجموعة التي تنشط في شرق رفح جنوب غزة، أعلنت في بيان على فيسبوك في يونيو/حزيران الماضي، عن تأسيس لجان شعبية مدنية لإدارة الأوضاع في القطاع.

وطلبت المجموعة المسلحة حينها من الشباب الفلسطينيين من كافة الاختصاصات، الراغبين بالتطوع والعمل معها إلى تقديم طلبات توظيف في قطاعات عدة "طبية وتربوية وإعلام واقتصاد".

من هو ياسر أبو شباب؟

و ياسر أبو شباب هو فلسطيني ولد 19 ديسمبر/كانون الأول 1993 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية.

ثم أطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية، وهنا تحديداً برز اسمه بعد استهداف كتائب القسام لما قالت إنها مجموعة من "العملاء المجندين لصالح إسرائيل" ويتبعون مباشرة لـ"عصابة ياسر أبو شباب" شرق رفح.

أما عائلة أبو شباب فتنحدر من قبيلة الترابين، إحدى كبريات القبائل العربية جنوب فلسطين، وتتركز في قطاع غزة، وتبرأت منه بعد الاتهامات، بحسب "شبكة الصحافة الفلسطينية".

وقد شكّل ياسر أبو شباب قبل أن تغلق إسرائيل المعابر، قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، وقال إنها لتأمين دخول المساعدات الإنسانية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا