آخر الأخبار

14 مقاتلة إسرائيلية تقصف صنعاء بـ40 صاروخا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات في اليمن ، بالتزامن مع إعلان مراسل الجزيرة سماع انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء ، وتأكيد وسائل إعلام تابعة ل جماعة أنصار الله تعرض العاصمة "لعدوان صهيوني أميركي".

وقالت القناة 14 الإٍسرائيلية إن سلاح الجو شرع في مهاجمة أهداف في اليمن، بينما أعلن مصدر عسكري للقناة 12 الإسرائيلية أن الجيش بدأ سلسلة غارات ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيّرات.

وذكر مراسل الجزيرة أن 3 غارات وقعت قرب منطقة عطان جنوب غربي العاصمة اليمنية، بينما قالت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إن القصر الرئاسي في صنعاء كان هدفا مركزيا للهجوم، حيث استُهدف موقعٌ عسكري بمجمع القصر إضافة إلى مخازن وقود ومحطتي كهرباء في العاصمة.

كما قالت القناة 13 إن سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء.

وبحسب مصادر صحية تابعة لجماعة أنصار الله، فقد خلفت الغارات الإسرائيلية 4 قتلى و71 جريحا في حصيلة شبه نهائية.

الجيش الإسرائيلي يتوعد

وقال الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو استهدف بتوجيه استخباري بنى تحتية عسكرية تابعة لنظام الحوثي في صنعاء".

وأضاف "استهدفنا مجمعا عسكريا يضم القصر الرئاسي ومحطتي طاقة وموقع تخزين وقود استخدم لأنشطة عسكرية".

وتابع أن الغارات جاءت ردا على هجمات الحوثيين المتكررة بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل.

وأضاف أن القصر الرئاسي الذي استهدف بصنعاء يقع داخل المجمع العسكري الذي تدار منه أنشطة الحوثيين، متهما إياهم باستخدام محطتي الطاقة في حزيز وأسار لتوريد الكهرباء لأغراض عسكرية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن استهداف محطتي توريد الكهرباء يضر بقدرة إنتاج الكهرباء وإيصالها للأغراض العسكرية.

كما قال إن نظام الحوثي يعمل بتوجيه وتمويل إيراني لضرب إسرائيل وحلفائها، وإنه يستغل المجال البحري "لتفعيل أنشطة إرهابية" تستهدف سفن التجارة والشحن، حسب تعبيره.

إعلان

وتوعد الجيش الإسرائيلي "بمواصلة العمل بقوة ضد الهجمات العدوانية المتكررة للنظام الحوثي"، قائلا إنه مصمم "على مواصلة تسديد الضربات لكل تهديد مهما بلغت المسافة".

نتنياهو وكاتس وزامير يتابعون

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن العدوان الإسرائيلي استهدف محطة شركة النفط بشارع الستين في العاصمة اليمنية.

وفي هذا السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "الهجمات على اليمن انتهت ولم تكن الاغتيالات ضمن أجندتنا"، مضيفا أن "الغارة على القصر الرئاسي رسالة للحوثيين بأن مواقع السلطة صوب أعيننا".

ونقلت القناة 12 أن الجيش الإسرائيلي أطلق على الهجوم اسم "نيفي تسيدك"، أي "نبيّ العدالة".

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير تابعوا الهجمات على اليمن من مقر وزارة الدفاع.

وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن 14 مقاتلة شاركت في الهجوم وألقت نحو 40 صاروخا.

في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح إن الغارات الإسرائيلية على صنعاء استهدفت منشآت مدنية، مشددا على أن "العدو يتعمد الإضرار بالمدنيين في اليمن مثل ما يفعل في غزة".

كما قال مساعد مدير التوجيه بالقوات التابعة لأنصار الله، في تصريح للجزيرة، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية مكتظة، مضيفا أن مقر الرئاسة الذي استهدف خال من الموظفين ولا يُستخدم.

وتابع أن "العدو يحاول بهذه الضربات تعويض خسائره نتيجة عملياتنا"، متوعدا: "سنضاعف عملياتنا وسنصل إلى أهداف أكبر في عمق الكيان"، وقائلا إن "لدينا خيارات عسكرية أكبر مما تم تنفيذه ضد العدو".

كما قال عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله حزام الأسد إن الهجوم الإسرائيلي يهدف لمنع اليمنيين من مواصلة مساندة قطاع غزة واستهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، مشددا على أن هذه الهجمات لن توقفهم عن دعم غزة بكل ما يملكون.

رأس قابل للانشطار

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أول أمس الجمعة أن المنظومات الدفاعية اعترضت بنجاح صاروخا أطلق من اليمن، في حين علقت الملاحة في مطار بن غوريون (شرق تل أبيب) إثر رصد الصاروخ.

وتحدث الإسعاف الإسرائيلي عن وقوع إصابات نتيجة التدافع إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار بعد إطلاق الصاروخ، قائلا إن شظايا الاعتراض الصاروخي سقطت على إحدى البلدات بإسرائيل.

وبحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، فإن تحقيقا عسكريا أكد أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن أول أمس الجمعة حمل رأسا متفجرا قابلا للانشطار.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي قبل ساعات من ذلك اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، وأدت إلى تفعيل صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أعلنت الجماعة تصعيد عملياتها البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها "نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا