في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الجيش في النيجر مساء الخميس، أنه قتل زعيما في جماعة بوكو حرام الأسبوع الماضي في حوض بحيرة تشاد الواقعة على حدود النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون.
وقال الجيش "في 15 آب/أغسطس 2025... تمكّنت القوات المسلحة النيجرية، في إطار عملية ذات دقة نموذجية، من تحييد سيء السمعة +باكورة+، واسمه الحقيقي إبراهيم محمدو، الزعيم المثير للخوف في بوكو حرام، في جزيرة شيلاوا في منطقة ديفا"، في جنوب شرق النيجر.
وقاد باكورة مجموعة موالية لزعيم بوكو حرام السابق أبو بكر الشيكاوي، رافضا الانضمام إلى "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا" المنافس، حيث انتقل مع مقاتليه إلى الجزر الواقعة على الجانب النيجري من بحيرة تشاد.
وتولى باكورة وهو من أصول نيجيرية قيادة بوكو حرام بعد مقتل الشيكاوي في نزاع داخلي بين المتطرفين في أيار/مايو 2021.
وأضاف جيش النيجر في بيانه أن طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو شنت "ثلاث ضربات مُحددة ومتتالية على مواقع كان باكورة يحتلها في جزيرة شيلاوا بمنطقة ديفا" في جنوب شرق النيجر.
وبوكو حرام التي تعد من أبرز التنظيمات الإرهابية في المنطقة، أطلقت عام 2009 تمردا في نيجيريا بهدف إقامة "خلافة إسلامية" أسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص ونزوح أكثر من مليونين، قبل أن يمتد النشاط الإرهابي إلى الدول المجاورة، النيجر وتشاد والكاميرون.
وتعني كلمة "بوكو حرام" بلغة الهاوسا "تحريم التعليم الغربي"، وبالتالي تعتبر هذه الجماعة كل ما هو غربي منافيا للإسلام جملة وتفصيلا ومرفوضا، وترى في النفوذ الغربي في المجتمعات الإسلامية أصل الضعف الديني لدى هذه المجتمعات، مما جعلها تصدر إعلانًا تعتبر فيه النظام المصرفي التقليدي والضرائب والقوانين والمؤسسات الغربية والتعليم الغربي، كلها أمورا كافرة يجب على المسلمين تجنبها، كما أنها لا تؤمن إلا بالتعليم الذي يشبه نظام "الملالي" والحلقات الدينية.