الأمن السيبراني الأردني: تعاملنا مع قضايا إيديولوجية وتجسسية 

أكد المركز الوطني للأمن السيبراني في الأردن أنه تعامل مع عدد من القضايا السيبرانية التي تحمل طابعاً إيديولوجياً، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها المملكة في الفضاء الإلكتروني.

وأضاف المركز في تصريحات لـ "العربية/الحدث" أن من بين القضايا التي تم التعامل معها أيضاً، ما يحمل طابعاً تجسسياً، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الجهات أو الأدوات المستخدمة في تلك الهجمات.

وأشار المركز الوطني للأمن السيبراني أيضا إلى أنه تعامل مع 2622 قضية سيبرانية خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس حجم النشاط السيبراني والتحديات الأمنية المرتبطة به في هذه الفترة.

برمجيات خبيثة

يذكر أن المركز الوطني للأمن السيبراني أعلن أنه تعامل مع 2455 حادثة سيبرانية في عام 2023، أي بزيادة حوالي 80٪ عن 2022.

وطبيعة الحوادث شملت برمجيات خبيثة بنسبة 55٪ ومحاولات اختراق بنسبة 5.25٪ وبرمجيات فدية بنسبة 4.48٪.

كما تم اكتشاف أكثر من 124,900 ثغرة أمنية، و810 ثغرات أخرى في مواقع إلكترونية حكومية تابعة لـ113 جهة.

مصدر الصورة

مديرية الأمن العام الأردنية

وقدّر المركز الخسائر الاقتصادية لهذه الحوادث بما بين 150 إلى 200 مليون دولار خلال العام نفسه، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وفي الربع الثاني من 2024 تعامل المركز مع 1582 حادثة سيبرانية، معظمها استهدفت الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وشهد زيادة بنسبة 39٪ في سرقات بيانات الدخول مقارنة مع نفس الفترة لعام 2023.

وتم رصد نمط متصاعد من حوادث التأثير الإعلامي ونشر معلومات مضللة باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن النزاعات الإقليمية.

وفي الربع الأول من 2025 شهد الأردن 1297 حادثة سيبرانية، بانخفاض 11٪ مقارنة بالربع الرابع من 2024.

وصنف الخطورة 1٪ خطيرة، 23٪ منخفضة، 76٪ متوسطة. لم تسجل أي حادثة "شديدة الخطورة".