نفذت إيران هجوماً صاروخياً صباح اليوم على إسرائيل تسبب في إصابة خمسة أشخاص بحسب هيئة الطوارئ الإسرائيلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي خلال غارات على إيران
تستمر دعوات التهدئة للتصعيد في المنطقة، إذ أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن استهداف المنشآت النووية يشكل خطراً جسيماً على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في بيان للوزارة القطرية عقب اتصال هاتفي بين وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي.
وركّز الاتصال على آخر المستجدات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية في إيران، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز أمن هذه المنشآت وضمان حمايتها من أي تهديدات قد تؤثر سلباً على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد الخليفي - بحسب الخارجية القطرية - على أن الدوحة تواصل جهودها المكثفة بالتعاون مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين جميع الأطراف، بهدف معالجة القضايا العالقة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
بالعودة إلى التصعيد الإيراني الإسرائيلي، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن إدارة العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني، أن موجة جديدة من الهجمات الصاروخية انطلقت قبل قليل من إيران باتجاه إسرائيل.
وأوضحت إدارة العلاقات، أن الضربات الجديدة "أشد قوة" من سابقاتها، مشيرة إلى أن "الابتكارات والقدرات" التي تستخدمها إيران، أدّت إلى "إصابة الصواريخ لأهدافها بدقة وفعالية قصوى داخل الأراضي المحتلة".
وأكد البيان - بحسب وكالة تسنيم - أن "العمليات المؤثرة والدقيقة والأشدّ سحقاً" ستتواصل ضد الأهداف الحيوية الإسرائيلية.
بينما نتابع تغطيتنا المباشرة لتطورات التصعيد بين إيران وإسرائيل، سننشر في هذه الصفحة من حين لأخر، أهم تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك أيضاً.
فخلال الساعات الماضية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 45 فلسطينياً على الأقل في حصيلة أوليّة، نتيجة ما وصفته بـ"مجزرة الاحتلال في حق مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات على دوار التحلية في محافظة خان يونس صباح اليوم".
وقالت الوزارة في بيان لها أن الجثث بالإضافة لمئات الإصابات وصلت إلى مجمع ناصر الطبي، حيث تشهد أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والقتلى.
وأوضحت الوزارة أن "الطواقم الطبية تعمل ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمساعدات الطبية المنقذة للحياة"، مجددة نداءها "العاجل" إلى كافة الجهات المعنية لتعزيز الإمدادات الطبية الطارئة.
سنتابع تفاصيل هذا الحادث خلال الساعات القادمة.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محطة إذاعيّة حكومية في إيران أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام بأن الهجوم أدى إلى مقتل محرر أخبار وموظف آخر في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وقصف الجيش الإسرائيلي أمس مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية في طهران، بعد أن طلب من سكان المنطقة التي يقع فيها المقر في العاصمة طهران، إخلاء المكان.
إن كنتم قد انضممتم الآن لتغطية بي بي سي عربي المباشرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل، فإليكم ملخصاً لأبرز التطورات خلال اليوم الخامس للتصعيد:
صباح اليوم، نفّذت إيران موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، رداً على غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على مواقع إيرانية ليلة البارحة.
ما كان ملفتاً خلال ساعات الليل، هو مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقمة مجموعة السبع في كندا مبكراً، إذ قال البيت الأبيض إن لديه "مسائل مهمة" يجب أن يحضرها في واشنطن.
لكن ترامب أوضح عبر منصة "تروث سوشال" أنه لم يغادر قمة مجموعة السبع للعمل على وقف إطلاق النار، و"لا علاقة للأمر بذلك إطلاقاً، بل هو أكبر بكثير" على حد تعبيره.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل طوال الليل تقريباً، إلى أنها كانت أقل حدّة من الأيام السابقة، بحسب مراسل بي بي سي في الشرق الأوسط هوغو باتشيغا.
وحتى الآن، استهدفت الهجمات الإسرائيلية حتى الآن عدة "أهداف عسكرية" غرب إيران، شملت صواريخ أرض - أرض ومواقع تخزين طائرات بدون طيار بحسب الجيش الإسرائيلي
بينما استهدفت إيران مدناً وبلدات إسرائيلية، وأسفرت هجماتها صباح اليوم عن إصابة خمسة أشخاص بإصابات طفيفة بحسب هيئة الطوارئ الإسرائيلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن اغتيال القائد في القوات المسلحة الإيرانية، علي شادماني، قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، وذلك في غارة جوية استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران، بحسب ما أفادت به الحكومة عبر قناة رسمية على تلغرام.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، أن الجيش نفذ عملية اغتيال استهدفت رئيس أركان الحرب في إيران وقائد مقر خاتم الأنبياء، وهو أرفع قائد عسكري في النظام الإيراني على حد تعبيره.
وأوضح أدرعي في منشوره أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت غارة على مقر قيادة مأهول في قلب طهران، وأسفرت عن مقتل علي شادماني، رئيس أركان الحرب في إيران، الذي يُعدّ أيضاً من أقرب المقربين للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وشغل شادماني منصب رئيس أركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة، كما أشرف على الحرس الثوري الإيراني.
وعُين شادماني في بداية الحرب قائداً للقوات المسلحة الإيرانية بعد مقتل سلفه، علاء علي رشيد، خلال ضربات إسرائيلية في بداية العملية العسكرية الحالية.
قالت هيئة الطوارئ الإسرائيلية إن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة صباح اليوم، جراء الضربات الإيرانية التي استهدفت عدداً من المدن الإسرائيلية.
وقالت المتحدث باسم هيئة الطواري لبي بي سي إن الإصابات كانت بسبب سقوط شظايا قذيفة على موقف حافلات وسط إسرائيل.
وأشار المتحدث إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات في مواقع أخرى حتى الآن.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد نحو 20 صاروخاً باليستياً في هجوم إيراني، وفقاً للتقييمات الأولية للجيش الإسرائيلي.
وأفادت نجمة داوود الحمراء بإصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة بعد سقوط صاروخ على موقف سيارات في وسط إسرائيل، كما تسبب الهجوم بأضرار وأشعل النار في حافلة فارغة، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أفاد مراسل بي بي سي في القدس بسماع صوت انفجاراتٍ وهزّاتٍ في القدس وتل أبيب.
ودوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، منذرة بهجوم صاروخيٍ إيرانيٍ جديد. وأُبلغ عن سقوط صاروخ واحد على الأقل وسط إسرائيل.
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، يوم الثلاثاء، بأن الصراع الإسرائيلي الإيراني لم يُسفر عن أي انخفاض في إنتاج النفط، وأن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لا تزال تمتلك طاقة إنتاجية فائضة.
وقال ديسكالزي لوكالة رويترز على هامش مؤتمر آسيا للطاقة: "لا نفقد إنتاجنا. لدى أوبك طاقة إنتاج فائضة. لدينا مخزون. لذا، لا داعٍ للقلق بشأن وضع النفط والغاز".
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية على مقره في طهران أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقالت القناة بعد يوم من الهجوم، إن "ثلاثة من موظفي القناة قُتلوا وجُرح آخرون في الهجوم الإسرائيلي" يوم الاثنين، دون تحديد عدد المصابين.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة الدول السبع "لا علاقة لها" بالعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ونفى ترامب، الثلاثاء، تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيها إن الرئيس الأمريكي قدم اقتراحاً لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" الثلاثاء، أثناء مغادرته قمة مجموعة الدول السبع في كندا عائداً إلى واشنطن: "قال ماكرون خطأً إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران".
أصدر قادة مجموعة السبع، الذين اجتمعوا في كندا بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى "خفض التصعيد الإقليمي"، مشدّدين على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وواصفين في الوقت نفسه إيران بأنها مصدر لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال القادة في البيان إنهم أكدوا "بوضوح أن إيران لن تملك سلاحاً نووياً أبداً"، مشددين على أهمية أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة.
قالت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية إن المجال الجوي الإيراني سوف يُغلق حتى الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي من أجل سلامة المسافرين جواً وتأمين الرحلات الجوية.
وأُغلق المجال الجوي الإيراني منذ شنت إسرائيل هجومها على البلاد الجمعة الماضية، وتتخذ الرحلات الجوية مسارات بديلة وسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل.
في آخر تحديث لها، أفادت هيئة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية بأنها لم تتلقَّ أي بلاغات عن إصابات في أعقاب الضربات الإيرانية الأخيرة.
وفي منشور على تيلغرام، أفادت نجمة داوود الحمراء بأنها لم تتلقَّ أي بلاغات عقب انطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، لكن عمال الطوارئ عالجوا بعض الحالات التي أُصيبت أثناء توجهها إلى الملاجئ.