في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، أن روسيا لن تمنح أوكرانيا فرصة إعادة التسلح تحت غطاء اتفاقيات وقف إطلاق النار، نقلاً عن وكالة "نوفوستي" الروسية.
وقال نيبينزيا: "لا يمكنكم التعويل على ذلك. لن يكون هناك تكرار لاتفاقيات مينسك". والأخيرة سلسلة من الاتفاقيات الدولية وقعت في بيلاروسيا وسعت إلى إنهاء الحرب في منطقة دونباس في أوكرانيا، بوساطة أوروبية، ولكنها انتهت بالفشل عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكد المندوب الروسي أن القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع الأوكراني أمر بالغ الأهمية لتسوية هذه القضية "مرة واحدة وإلى الأبد".
وستُعقد جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا يوم الاثنين القادم في إسطنبول. وستقدم موسكو مذكرة تفاهم بشأن معاهدة سلام مستقبلية، تتضمن جميع الجوانب اللازمة لتسوية الأسباب الجذرية للنزاع.
وعلى الجانب الآخر، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمله في فرض عقوبات أشد على آلة الحرب الروسية، وذلك خلال لقائه بعضوي مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام وريتشارد بلومنتال في كييف.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" مساء الجمعة: "أنا ممتن لهذه المبادرة – مشروع قانون العقوبات المقدم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي يدعمه بالفعل 82 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي. وناقشنا هذا المشروع وغيره من الأدوات التي يمكننا استخدامها لإجبار روسيا على السلام، وسنواصل العمل بهذا الصدد معا".
واتهم زيلينسكي موسكو بالاستخفاف بالمبادرات الدبلوماسية، واستخدام المفاوضات كغطاء للتحضير لشن هجوم جديد.
وأوضح زيلينسكي أن روسيا تنفذ ضربات على المدن والقرى الأوكرانية، وترفض جميع المقترحات الخاصة بوقف إطلاق النار. وأضاف: "لهذا السبب، هناك حاجة إلى مزيد من الضغط".
وشكر الرئيس زيلينسكي السيناتور الجمهوري غراهام، والسيناتور الديمقراطي بلومنتال على دعم حزبيهما لأوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي: "إن المشاركة الحقيقية للولايات المتحدة في كل مرحلة من مراحل المفاوضات هي ما يمكن أن يضمن سلاما موثوقا".
وخلال زيارتهما للعاصمة الأوكرانية، التقى غراهام وبلومنتال أيضا برئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال لمناقشة توسيع العلاقات التجارية.