آخر الأخبار

دعوات عربية ودولية للتهدئة وضبط النفس بين الهند وباكستان

شارك
دعت عدد من دول العالم باكتسان والهند إلى ضبط النفس

وسط التوتر المتزايد بين إسلام آباد ونيودلهي، استدعت باكستان الأربعاء القائمة بالأعمال الهندية جيتيكا سريفاستافا إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتلقي احتجاج باكستان الشديد على الهجمات الهندية في مواقع متعددة بجميع أنحاء باكستان وآزاد جامو وكشمير.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن هذه الضربات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسب وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" الأربعاء.

وأضاف المتحدث أنه "تم إبلاغ الجانب الهندي بأن هذا العمل العدواني السافر من جانب الهند يشكل انتهاكا واضحا لسيادة باكستان. وتتعارض هذه الأعمال مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول. ورفضت باكستان بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي".

في المقابل، دعت عدد من دول العالم باكستان والهند إلى ضبط النفس، لمنع تفاقم الأوضاع في المنطقة.

الإمارات

دعا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الهند وباكستان، إلى ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن "الاستماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الحوار والتفاهم هو أمر بالغ الأهمية لتجنب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر".

وأشار إلى أن "الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

مصر

أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن بالغ قلقها تجاه التطورات الأخيرة بين الهند وباكستان.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق التهدئة وتجنب تصعيد الأوضاع، وذلك من أجل منع انزلاق المنطقة إلى مزيد من التوترات.

ودعت مصر كلا من الهند وباكستان إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، وإلى إعلاء لغة الحوار من خلال القنوات الدبلوماسية، مشددة على أهمية البحث عن حلول سلمية.

روسيا

عبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء، عن قلق موسكو العميق إزاء تصعيد المواجهة العسكرية بين نيودلهي وإسلام آباد، ودعت الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.

وقالت زاخاروفا، في بيان: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الإرهابي في باهالجام"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضافت زاخاروفا "تدين روسيا بشدة أعمال الإرهاب، وتعارض أي مظهر من مظاهره، وتشدد على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي بأسره لمكافحة هذا الشر بفعالية. ندعو الأطراف المعنية إلى ضبط النفس لمنع تفاقم الوضع في المنطقة".

وتابعت: "نأمل أن يتم حل الخلافات بين نيودلهي وإسلام باد سلميا، من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية على أساس ثنائي وفقا لأحكام اتفاقية سيملا لعام 1972 وإعلان لاهور لعام 1999".

بريطانيا

أكدت الحكومة البريطانية الأربعاء، أنها "مستعدة" للتدخل "لخفض التصعيد" بين الهند وباكستان، في حين أدى قصف متبادل بين الدولتين إلى مقتل 34 شخصا على الأقل في أخطر مواجهة بين الجارتين منذ عقدين.

وصرّح وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز لهيئة "بي بي سي" قائلا: "نحن مستعدون وقادرون على القيام بأي شيء يتعلق بالحوار وخفض التصعيد".

الصين

حثت الصين، الهند وباكستان على ضبط النفس في أعقاب الهجمات المميتة على أهداف باكستانية، معربة عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة.

وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية في بكين في بيان "تعرب الصين عن أسفها للعمل العسكري الهندي هذا الصباح وتشعر بالقلق بسبب التطورات الحالية".

ودعا المتحدث كلا من الهند وباكستان إلى"إعطاء أولوية للسلام والاستقرار، والحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس، وتجنب الأفعال التي من شأنها أن تزيد من تعقيد الوضع".

الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات بين الهند وباكستان بسرعة.

وأفاد ترامب في فعالية أقيمت في البيت الأبيض الثلاثاء قائلا: "إنهما يتقاتلان منذ عقود عديدة. آمل أن ينتهي الأمر بسرعة كبيرة"، مضيفا: "كان الناس يعرفون أن شيئا ما سيحدث بناء على القليل من الماضي".

كما أعلن البيت الأبيض، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدث الثلاثاء مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف "تهدئة الوضع" العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف.

أستراليا

ومثل العديد من الدول الأخرى، دعت أستراليا كلا الجانبين إلى ضبط النفس، حيث قالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية بيني وونغ إن أستراليا "تتواصل مع كل من الهند وباكستان ردا على التطورات الأخيرة في جامو وكشمير". حسب هيئة الإذاعة الاسترالية.

وأوضحت المتحدثة "نحن لا نريد أن نرى أي أفعال تصعيدية تشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين".

الأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى ضبط النفس، وقال المتحدث باسم غوتيريس للصحفيين الثلاثاء: "العالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان".

وكان غوتيريس قد أعرب يوم الإثنين عن قلقه من بلوغ التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد "أعلى مستوياتها منذ سنوات"، مشددا على أن "الحل العسكري ليس حلا".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا