(CNN) -- توصلت شركة "تسلا" لصناعة السيارات لتسوية دعوى قضائية متعلقة بالتمييز العنصري رفعتها موظفة سوداء زعمت فيها أن مديرا في مصنع الشركة في مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كان يُرحّب بالعمال أحياناً بقوله "أهلاً بكم في المزرعة" أو "في بيت العبيد " .
ووافقت راينا بيرس، المسؤولة عن تركيب مزاليج أبواب السيارات، وشركة صناعة السيارات التي يقودها الملياردير إيلون ماسك على تسوية اقترحها وسيط، وفقاً لملف مشترك قُدم في محكمة سان فرانسيسكو، الخميس، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
لم يُكشف عن بنود التسوية، ويضع الجانبان اللمسات الأخيرة عليها، وفقاً لملف التسوية .
ولم يستجب محامو بيرس وتسلا فوراً لطلبات "رويترز" التعليق، فيما لم يكن ماسك مدعى عليه .
وقالت بيرس إنها تعرضت لمضايقات واسعة النطاق، بما في ذلك إهانة عنصرية شائعة ذكرت أنها كُتبت في جميع أنحاء المصنع، بما في ذلك الحمامات، وإهانة قائمة على الجنس .
وأوضحت أيضا أنها تعرضت للصراخ أو التأديب بسبب سلوك أُعفي عنه عمال غير سود .
وتنقل شكوى بيرس عن موظفٍ في شركة تسلا انضم مؤقتا إلى خط إنتاجها قوله: "سيدتي، عليكِ التوجه إلى قسم الموارد البشرية لأن هؤلاء المسؤولين يقولون عنكِ أشياءً غير صحيحة ".
وواجهت تسلا اتهاماتٍ أخرى بالتمييز العنصري والتحرش في مصنع فريمونت .
وتوصل أحد المدعين، أوين دياز، وهو مُشغّل المصاعد، إلى تسوية في مارس/آذار 2024 ببنود لم يكشف عنها بعد حكم من هيئة محلفين بقيمة 3.2 مليون دولار.
وكانت هيئة محلفين أخرى منحت دياز 137 مليون دولار في 2021، ولكن أُعيدت محاكمة القضية بعد أن رفض مبلغا أقل اقترحه القاضي .