في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع بدء القضاء الأردني محاكمة المتهمين في "خلية التخريب" التي كشف عنها أمس، علق حزب العمل الإسلامي في الأردن على تلك الحادثة.
وأكد في بيان اليوم الأربعاء، أنه "يرفض أي مساس بأمن البلاد"، لافتا إلى أن موقفه "ثابت تجاه الحفاظ على الاستقرار".
كما شدد على رفضه أيضاً "التحريض ضد الحزب ضمن أي خصومة سياسية"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، ندد في حملات "التشكيك بدور الحزب الوطني والسياسي، وحملات التحريض والتجييش"، حسب قوله.
وكان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أعلن أمس، القبض على 16 متورطا ضمن مخطط تخريب.
كما أشار إلى أن المخابرات الأردنية تمكنت من إحباط هذا المخطط وكشف أعضاء الخلية المتورطين.
وفي رده على سؤال حول انتماءات المتهمين السياسة، أوضح أنهم ينتسبون لجماعة غير مرخصة ومنحلة بموجب أحكام القانون، دون أن يعطي مزيدا من المعلومات حول تلك المسألة.
في حين أقر بعض الموقوفين في اعترافات مصورة بثها الأمن الأردني، أنهم ينتمون إلى الإخوان، وخضعوا لدورات تدريب في الخارج، وتصنيع أسلحة.
في المقابل، نفت جماعة الإخوان في الأردن أي صلة لها بالمخططات، مؤكدة أنها "أعمال فردية لا علم للجماعة بها ولا تمت لها بصلة".
يذكر أن الأردن كان أعلن في مايو/أيار من العام الماضي (2024) "إحباط مؤامرة إيرانية" لتهريب أسلحة إلى داخل البلاد من أجل تنفيذ أعمال تخريبية. وكشف حينها أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية.