في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شنّت المقاتلات الأميركية، ليلة الاثنين/الثلاثاء، غارات جوية "عنيفة" على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، في محافظتي مأرب والجوف، شمالي اليمن.
واستهدفت الضربات الأميركية، بواقع 4 غارات، مواقع عسكرية وأحد مراكز القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين، في مديرية الجوبة، جنوبي مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وفقا لمصادر محلية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن غارتين أخريين طالتا موقعا أنشأ فيه الحوثيون منصات ثابتة لإطلاق الصواريخ، في مديرية مجزر، شمالي مأرب.
وفي محافظة الجوف، قالت مصادر إن القوات الأميركية استهدفت معسكر "السويقي" الواقع تحت سيطرة الحوثيين، بمنطقة اليتمة، التابعة لمديرية خبّ والشعف، شرقي محافظة الجوف، بثلاث غارات جوية.
فيما ضربت ثلاث غارات أهدافا عسكرية أخرى في منطقة "الجحف" التابعة لمديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، أقصى شمالي البلاد.
وسبق أن شنّت القوات الأميركية في وقت سابق من مساء الاثنين، غارات عدة عنيفة على مواقع عسكرية أنشأتها جماعة الحوثي في جزيرة كمران الاستراتيجية، الواقعة في مياه البحر الأحمر، قبالة سواحل محافظة الحديدة، غربي اليمن بحسب ما أفادت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن الحوثيون ارتفاع عدد قتلى ضربات نُسبت إلى الولايات المتحدة على محافظة صنعاء ليل الأحد إلى سبعة قتلى و29 جريحاً.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بوقوع غارات، ليل الأحد، على مصنع في مديرية بني مطر غرب العاصمة اليمنية صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون في العام 2014.
كذلك، أشار إعلام الحوثيين لوقوع ضربات نسبها إلى الولايات المتحدة، ليل السبت إلى الأحد، على مناطق متفرقة من اليمن، بما فيها صعدة معقل الحوثيين في شمال البلاد.
ومنذ 15 مارس (آذار) الماضي، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومذاك، يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية أسفرت عن مقتل العشرات، ويقولون إنهم ردوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
ومنذ 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن في البحر الأحمر.
وقد توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذراً طهران من مواصلة دعمهم.