آخر الأخبار

نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (خاص - العربية.نت)

بينما أعلنت إسرائيل رفض الخطة المصرية لغزة رغم تبني القمة العربية غير العادية التي عقدت أمس في القاهرة لها، ووسط استمرار توغلها في سوريا ورفضها الانسحاب الكامل من لبنان، علّقت مجدداً.

"غيرنا وجه الشرق الأوسط"

فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن لدى تل أبيب القدرة على العودة للحرب، زاعماً أن قواته وصلت إلى قمة جبل الشيخ وغيرت وجه الشرق الأوسط.

وتابع في حفل تنصيب رئيس أركان جديد للجيش، أنه بمساعدة أميركا يحصل الجيش الإسرائيلي على المزيد من السلاح.

كما شدد من تل أبيب، على ضرورة إنجاز أهداف الحرب كاملة.

ورأى أن رفع وتيرة الصناعات العسكرية المحلية سيخفف الضغط في الحصول على السلاح من الخارج، زاعماً أن إسرائيل تحارب على 7 جبهات وأن نتائج المعارك ستكون لها أهمية كبرى لأجيال مقبلة، بحسب قوله.

أما عن الرهائن، قال: "أعدنا الكثير منهم وملتزمون بإعادتهم جميعا".

غزة وسوريا ولبنان

يأتي هذا بينما أعلنت إسرائيل رفض الخطة المصرية لغزة والتي تبنتها القمة العربية غير العادية التي عقدت أمس في القاهرة، معتبرة أنها لم تعالج حقيقة الوضع في القطاع الفلسطيني المدمر، ومؤكدة أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى فيه.

كذلك أكدت إسرائيل مرارا خلال الأشهر الماضية رفضها تسليم حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية أو حماس بطبيعة الحال، ليبقى مصير القطاع غامضاً.

أما في سوريا، فكشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل تحاول إقناع الأقلية الدرزية بمساعدتها لدفع دروز سوريا إلى رفض الحكومة الجديدة، وذلك بينما يستمر توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة (في أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.

وبينما تنتشر قواته في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة، عاد وسيطر على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، فيما زعم نتنياهو أن هذا الإجراء دفاعي يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.

ولم يكن لبنان بحال أفضل، فرغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024 بوساطة أميركية، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه. وتقول إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله.

وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 فبراير.

لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

بالمقابل اعتبر لبنان استمرار الوجود الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية "احتلالا".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا