في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بالتزامن مع تشييعه، اليوم الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي ما قال إنها مشاهد لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله.
#خاص مشاهد من عملية القضاء على المدعو حسن نصرالله
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 23, 2025
🔸في ال-27 من أيلول 2024 في تمام الساعة 18:21 قضى جيش الدفاع من خلال عدة غارات متزامنة على المدعو حسن #نصرالله زعيم تنظيم حزب الله الارهابي. كما قضى خلال الغارة على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وقادة اخرين داخل… pic.twitter.com/F5sFV3kora
وبمقطع مصور كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على "إكس" أن الجيش ومن خلال عدة غارات متزامنة اغتال نصرالله.
كما أدت الغارة إلى مقتل علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وقادة آخرين داخل مقر القيادة التابع لحزب الله والموجود تحت الأرض في بيروت إلى جانب بنى تحتية عسكرية أخرى.
تدفّق عشرات الآلاف من مناصري حزب الله منذ صباح اليوم إلى جنوب بيروت للمشاركة في مراسم تشييع حاشدة للأمين العام السابق للحزب، بعد خمسة أشهر من مقتله بغارات إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية.
واكتظت مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت والطرق المؤدية إليها بعشرات الآلاف من مناصري الحزب الذين اتشحوا بالسواد، رافعين صور نصرالله ورايات الحزب الصفراء.
في حين امتلأت المدرجات والكراسي التي تمت إضافتها في الملعب، والتي تتسع وفق المنظمين لأكثر من 78 ألفا.
أما في الساحات الخارجية، فتم تخصيص 35 ألف مقعد للرجال و25 ألف مقعد للنساء، ضاقت تباعا بمناصري الحزب الذين لم يتمكن كثير منهم من حبس دموعه، خصوصا مع بث مقتطفات من خطابات سابقة لنصرالله عبر شاشات عملاقة.
بينما تقدم الحاضرين في مراسم التشييع وفد إيراني رفيع المستوى، ضم رئيس مجلس الشورى الإيراني محمّد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي ونائب قائد الحرس الثوري علي فدوي.
وكانت إسرائيل استبقت أيضا مراسم التشييع بشنها غارات عدة على مناطق في الجنوب اللبناني وشرقه، أسفرت عن إصابة فتاة بجروح، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عدة مواقع عسكرية لحزب الله.
كما حلّق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء بيروت وضواحيها، بعيد بدء مراسم تشييع.
يذكر أن نصرالله قتل عن 64 عاما بضربات إسرائيلية، استخدمت فيها أطنان من المتفجرات على مقرّه الواقع تحت الأرض في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في 27 سبتمبر 2024.