في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وشدد الزبيدي على أن هذه الاستراتيجية تتبنى نهجًا متكاملاً يجمع بين المحاور السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
تفاصيل الاستراتيجية
وفقًا للزبيدي، تم التوصل إلى إجماع داخل مجلس القيادة الرئاسي على هذه الاستراتيجية، حيث صادق عليها 7 من أعضاء المجلس الثمانية. وأوضح أن الاستراتيجية تقوم على 3 عوامل رئيسية:
الهدف النهائي.. إنهاء النفوذ الإيراني
أكد الزبيدي أن الهدف الأساسي من الاستراتيجية هو "إخراج الحوثي من المشهد تماما"، مشددا على أن الحوثي يمثل "ذراعا إيرانية خطيرة" تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف:"نحن بحاجة إلى تنسيق كامل بين جهود مجلس القيادة الرئاسي، وقوات التحالف العربي، والمجتمع الدولي لتحقيق استقرار شامل وكامل في اليمن".
تحول في مسار الصراع
وأشار الزبيدي إلى أن المعركة مع الحوثيين شهدت تحولات كبيرة، خاصة مع تدخلهم في الملاحة الدولية، ما أدى إلى تغيير جذري في طبيعة الحرب وملامحها.
وأكد أن خارطة الطريق الأممية السابقة "انتهت صلاحيتها"، داعيا الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب إلى تصنيف الحوثي كـ"كيان إرهابي من الدرجة الأولى".
تحديات داخلية وخطط مستقبلية
رغم التحديات الاقتصادية والسياسية في اليمن، شدد الزبيدي على أهمية إنهاء الحوثي كخطوة أولى نحو استعادة الاستقرار. وقال: "الهدف الأساسي الآن هو توحيد الصفوف، وإنهاء الخلافات السياسية داخل مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في القضاء على الحوثيين".
وفي ختام اللقاء، عبر الزبيدي عن ثقته في قدرة اليمن، بدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين، على تحقيق الاستقرار وإنهاء النفوذ الإيراني في البلاد.