في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
منذ السبت الماضي اجتاحت صورة الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وسائل التواصل الاجتماعي.
بل تحول مشهد الطبيب خارجاً من هذا المستشفى الذي توقف عن العمل جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، إلى رمز وأيقونة شجاعة.
Every Dr in the world should show their respect to Dr Husam Abu Safeyeh walking out a hr each day until he is returned to his family
— William Gibson (@William411960) December 29, 2024
It's the only way to get our world leaders' intentions
Free Palestine
Free Palestine https://t.co/9eLTFY1iGg
إذ شق أبو صفية طريقه بين الركام، متوجهاً نحو آلية إسرائيلية، حيث جرجره الجنود إلى داخلها بعدما سحلوه وأوسعوه ضرباً، وفق ما أكد عدد من زملائه لشبكة "سي إن إن" مساء أمس الأحد.
ومنذ ذلك الحين لا يزال مكان تواجده غامضاً، وسط مطالبات تتكرر يوميا على وسائل التواصل، للكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.
في حين كشفت راوية البطش، الممرضة التي كانت تعمل في مستشفى كمال عدوان، أن الجيش الإسرائيلي هدد الطاقم الطبي ما إن وصل المستشفى.
فيما ناشدت عائلة أبو صفية إطلاق سراحه، أو معرفة مصيره.
في المقابل، أكد سجينان فلسطينيان تم إطلاق سراحهما نهاية هذا الأسبوع من معتقل سدي تيمان الإسرائيلي سيئ السمعة أنهما شاهدا أبو صفية في السجن. وقال معتقل سابق آخر إنه سمع اسم أبو صفية يتلى علنا.
بينما أوضح محمد الشريف، صحفي كان برفقة أبو صفية عند اعتقاله أن الطبيب "تعرض للضرب والسحل وجر من ثيابه".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم السبت الماضي أنه اعتقل الطبيب، زاعماً أنه "يشتبه في كونه عنصرا أو ناشطاً في حماس".
من جهتها أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان أفرغ من المرضى الذين نقلوا مع العاملين الصحيين إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا.
يذكر أن هذا المستشفى كان تعرض بشكل متكرر خلال الأشهر الماضية للقصف الإسرائيلي وسط تفاقم الوضع الطبي والإنساني المتردي أساساً في شمال غزة.