قال، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، "الأونروا"، إن الأطفال في قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى.
وأشار في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع إكس، إلى أن هناك نقصاً في البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية بسبب انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.
وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، و"لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة."
ودعا البرنامج في تغريدة له عبر موقع إكس إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"
Accept and continueنهاية Twitter مشاركة
المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.قُتلت امرأة طعناً في مدينة هرتسليا في وسط إسرائيل الجمعة، 27 ديسمبر/ كانون الأول، في عملية طعن نفذها فلسطيني، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال مستشفى إيخيلوف في تل أبيب في بيان إن المرأة "نقلت إلى المستشفى وهي تعاني من عدة جروح ناجمة عن الطعن. ورغم محاولات إنعاشها، أعلن طاقم المستشفى وفاتها لدى وصولها"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية صرحت بأن المرأة الثمانينية كانت تتلقى العلاج في موقع الحادث، قبل الإعلان لاحقاً عن مقتلها.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنه تم توقيف المشتبه بتنفيذه الهجوم، وهو شاب من الضفة الغربية يبلغ من العمر 28 عاماً.
وتأتي عملية الطعن هذه في وقت يستمر فيه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن شنت حماس هجوماً على إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وفق إحصاءات رسمية. بينما تسبب الرد الإسرائيلي في مقتل نحو 45 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مستشفى كمال عدوان أحد آخر المؤسسات الصحية التي ما تزال تعمل في شمال قطاع غزة بالقوة، بحسب ما قالت وزارة الصحة في غزة، بعد حديث عن مقتل العشرات في قصف طال منطقة محيطة بالمستشفى.
وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم مستشفى كمال عدوان"، وأجبر "الطواقم الطبية ومرضى ومرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد اقتادتهم خارج المستشفى إلى جهة مجهولة".
وأوضحت أن الجيش أمر بـ "إخلاء بعض المرضى تحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي الذي قام الاحتلال بتدميره قبل عدة أيام ...".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن "الجيش الإسرائيلي أحرق مستشفى كمال عدوان الذي كان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة".
وتحدثت وزارة الصحة في غزة عن "تدمير المستشفى".
بينما أدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان إحراق مستشفى كمال عدوان ووصفته بـ "الجريمة الخطيرة"، متهمة الجيش الإسرائيلي بارتكابها. وقالت إن "هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها ضد شعبنا"، وفق ما نقلت وكالة وفا.
كما أدان الأردن، الخميس، بأشد العبارات حرق القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.
واعتبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن "ذلك يعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب نكراء تضاف لجرائم إسرائيل المتواصلة في القطاع، محملة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى".
وأكدت الخارجية الأردنية، "رفض الأردن المطلق وإدانتها لهذا الاستهداف الممنهج للمرافق والكوادر الطبية، والذي يُعد خرقاً للقانون الدولي وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وإمعاناً خطيراً في تدمير المنشآت الحيوية اللازمة لبقاء السكان في شمال القطاع".
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فإن الجيش "سمح وسهل"، قبل وأثناء عملياته في منطقة المستشفى، على السكان والمرضى والموظفين في المستشفى "إخلاء المنطقة بطريقة منظمة"، مشيرا إلى أن عملية الإخلاء "تتم بالتنسيق من قبل مديرية التنسيق والارتباط مع مسؤولي جهاز الصحة المحليين والمنظمات الدولية".
لكن رئيس قسم التمريض في المستشفى، عيد صباح، لبي بي سي، صباح الجمعة، إن الجيش منح إدارة المستشفى 15 دقيقة لإخلاء المرضى والطواقم الطبية إلى ساحته.
وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه بدأ العمل في منطقة مستشفى كمال عدوان بعد "ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مخربين وبنى تحتية إرهابية وتنفيذ أنشطة إرهابية هناك"، وفق قوله.
وتابع الجيش الإسرائيلي قوله، إن المنطقة عادت "لتشكل مركز ثقل للمنظمات الإرهابية..."، وقال أدرعي في بيان، إن مستشفى كمال عدوان "يعتبر بمثابة مركز إرهابي لحماس في شمال قطاع غزة، والذي عمل مخربون منه طوال فترة الحرب".
يشار إلى أن 50 شخصاً قتلوا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي على مبنى مجاور له، بحسب ما أفاد مدير المستشفى.
وقال حسام أبو صفية في بيان، إن من بين القتلى طبيب أطفال ومسعفين.
وأوضح أنّ الجيش الإسرائيلي "فجّر ما يزيد عن 10 آليات مفخّخة في محيط المستشفى ما خلّف أضرارا كبيرة وإصابات من الطاقم الصحي والمرضى".
وبحسب أبو صفية، فإنّ المستشفى يضمّ نحو 75 مريضاً وطاقماً من 180 فرداً.
وكانت السلطات الصحية في غزة قالت فجر الخميس، قالت إن القوات الإسرائيلية فجّرت "روبوتاً" أمام المستشفى "ما أدّى إلى وصول شظايا داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى، وتسبّب في إصابة طبيب، بجروح خطرة أثناء مزاولته عمله".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة طبيب من الطواقم العاملة في مستشفى غزة الأوروبي "نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة".
وقالت الوزارة في بيان، إنه عُثر على جثة الطبيب داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر الخميس، قتل 5 صحفيين يعملون في قناة "القدس اليوم" الفلسطينية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت عربة البث الخارجي التابعة للقناة، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أعلنت القناة.
وخلال اليومين الماضيين، توفي ثلاثة رضّع فلسطينيون بسبب البرد القارس، بحسب ما أعلن مدير قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
ووفي سياق منفصل قالت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الجمعة، إن أحد عناصرها فجر نفسه بحزام ناسف وقتل وجرح 5 جنود إسرائيليين في منطقة تل الزعتر شرق جباليا شمالي القطاع.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب، إن عناصرها قنصوا كذلك جنديين إسرائيليين.
قُتل عنصر من قوى الأمن الفلسطيني "حرقاً" بعد أن أطلقت زجاجات حارقة على منزل كان داخله في جنين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكر الناطق باسم الأمن العميد أنور رجب.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن الضابط إبراهيم جمعة القدومي قتل في جنين متهماً من وصفهم بالـ "خارجين عن القانون"، بإرسال "أطفال يحملون زجاجات حارقة لأحد المنازل، التي يوجد فيها عدد من أفراد الأجهزة الأمنية "، ما أدى إلى مقتل الضابط.
وبحسب الوكالة فإن المنزل كان بالأصل لعناصر وصفتهم الأجهزة الأمن الفلسطينية بـ "الخارجين عن القانون".
وتنفذ أجهزة الأمن الفلسطينية عملية في جنين منذ أيام، تقول إنها تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون. يشار إلى أن القيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، يزيد جعايصة، قتل خلال اشتباكات مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قرب جنين في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وجعايصة مطلوب وملاحق من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، قالت حركة حماس في بيان، إن "اعتداء وإذلاء" عناصر أجهزة أمن السلطة للفلسطينيين، و"ملاحقتهم للنساء والشبان وإجبارهم تحت التهديد على تقديم إفادات أو كتابة منشورات تدعم روايتها المضللة بخصوص حملتها الأمنية غير الوطنية التي تستهدف المقاومة في الضفة، تجاوز خطير وانحدار جديد لسلوك هذه الأجهزة القمعية ..."، وفق ما ورد في البيان.
وحذرت في بيانها من "عواقب لجوء السلطة لهذا النهج المشين والسلوك الخطير، وحالة اللامبالاة التي تبديها تجاه كل النداءات والمبادرات التي تطالب بكف يد أجهزتها الأمنية، والذي من شأنه أن يهدد السلم المجتمعي لشعبنا الفلسطيني، لاسيما في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ قضيتنا الوطنية".