🔻 #كتائب_القسام: تنشر تسجيلاً مصوراً يجمع القادة الشهداء
— صاحب الثأر اليماني 🇮🇷🇮🇶🇾🇪🇱🇧🇵🇸✊ (@YmnyHr56527) December 21, 2024
( صالح العاروري - إسماعيل هنية - يحيى السنـ.ـوار) بعنوان:
(يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن #طوفان_الأقصى فيه طاف الأنبياء ) pic.twitter.com/Q7UbjoBe4q
نشرت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، فيديو نادرا يجمع لأول مرة بين رئيس حركة حماس الراحل يحيى السنوار، ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
كما ظهر في الفيديو الذي ينشر لأول مرة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، صالح العاروري، وعدد من القيادات الذين يرجح أنهم قتلوا في هجمات إسرائيلية.
كما تم في الفيديو الذي صاحبه أغنية تمجد في قادة الحركة، بث مقتطف من كلمة ليحى السنوار حول "طوفان الأقصى" وكلمة لإسماعيل هنية وهو يمازح السنوار قائلا أنت "العدو الأول لإسرئيل"، ويظهر في الفيديو الراحلان وهما يتجولان داخل ما يبدو أنه مصنع خاص بإنتاج الأسلحة.
قرب التوصل لصفقة
ويأتي نشر هذا الفيديو في وقت أكدت فيه حماس أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".
وقال قيادي في حماس في تصريحات إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهاما وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنها لا تعطل".
كما سبق أن أكد وزير الدفاع الإسرئيلي، يسرائيل كاتس أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
موافقة حماس على شروط إسرائيل
وبخصوص موقف حماس قال كاتس إن "هناك مرونة من الجانب الآخر، فهم يفهمون أننا لن ننهي الحرب".
وقال مسؤولون في إسرائيل إن "المفاوضات تتقدم بطريقة إيجابية ويبدو أن هناك إرادة جيدة لدى الجانبين للمضي قدما في الصفقة، وهو ما يشير إلى التفاؤل" حسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال وسطاء عرب إن حركة حماس رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن بعض الرهائن الإسرائيليين في غضون أيام.
كما سلمت حماس قائمة بالرهائن، ومن بينهم مواطنون أميركيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى والوحيدة قبل نحو عام.
وتسعى الخطة الجديدة، التي اقترحتها القاهرة وتدعمها الولايات المتحدة، إلى البناء على الزخم الناتج عن وقف إطلاق النار في لبنان، الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، ويشهد خروقات لكنه لم يصل إلى حد الانهيار.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على تقرير "وول ستريت جورنال".
والإثنين قال نتنياهو إن هناك "تطورات" في محادثات وقف إطلاق النار، لكنه اعتبر أن "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان في متناول اليد".
ويأتي التقدم نحو التوصل إلى اتفاق بعد زيارة وفد مصري لإسرائيل في أواخر نوفمبر، وفي أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق من ديسمبر الجاري، عندما قال إنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في يناير المقبل.
وكجزء من الاقتراح، تدرس إسرائيل وحماس فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوما من شأنها أن تشهد إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك الأميركيون، وفقا للوسطاء، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين وتسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واكتسبت المفاوضات زخما هذا الأسبوع مع زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة يوم الثلاثاء، بعد أيام من زيارة مسؤولين من حماس للعاصمة المصرية.
وقال الوسطاء إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان من المتوقع أن يسافر إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.
وتعثرت جولات سابقة من المحادثات مرارا وتكرارا، لكن حماس في الأسابيع الأخيرة أظهرت مرونة أكبر بشأن العديد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاستعداد لقبول بقاء القوات الإسرائيلية مؤقتا في محور فيلادلفيا، وهو شريط صغير على طول حدود غزة مع مصر، وممر نتساريم الذي يقسم القطاع.
كما وافقت الحركة على أنها لن تدير أو يكون لها وجود في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وغزة، وفق الصحيفة الأميركية.
">كما سلمت حماس قائمة بالرهائن، ومن بينهم مواطنون أميركيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى والوحيدة قبل نحو عام.
وأوضحت يديعوت أحرنوت أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "حماس ستكون على استعداد لنفي السجناء الملطخة أيديهم بالدماء إلى دولة ثالثة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر سابقا، أن حماس قد تلقت ضربات موجعة في غزة، حيث سجلت خسائر كبيرة في صفوف قادتها العسكريين.
وقال الجيش إن آلاف المقاتلين وأكثر من نصف القادة العسكريين تم القضاء عليهم.