آخر الأخبار

وفد تركي قطري يزور دمشق وسيلتقي أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

إبراهيم كالين رئيس جهاز المخابرات التركي

أفادت وزارة الإعلام السورية، اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024، بوصول وفد تركي-قطري إلى دمشق، يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس جهاز أمن الدولة القطري، خلفان الكعبي.

وأضافت الوزارة، عبر حسابها على منصة "إكس"، أن الوفد يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسّع.



وتابعت أن الوفد التركي القطري سيلتقي رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير والقائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

وجاء وصول الوفد التركي القطري إلى العاصمة السورية غداة تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة البشير، وبعد 5 أيام من إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفيدان هو أول وزير خارجية دولة أجنبية يزور دمشق منذ إسقاط النظام السوري على يد المعارضة المسلحة.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أمس الأربعاء، أن بلاده ستعيد افتتاح سفارتها في سوريا قريبا بعد إكمال الترتيبات اللازمة.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بتقسيم سوريا مرة أخرى، أو أن توافق على أن تصبح مجددا ساحة صراع.

وبالتوازي مع وصول وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيين إلى دمشق، نقلت وكالة رويترز -عن مصدر في وزارة الدفاع التركية- أن الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة المسلحة يواصل تقدمه من أجل تطهير شمال سوريا من التنظيمات التي تصفها أنقرة بالإرهابية.

وكان الجيش الوطني انتزع مؤخرا مناطق تسيطر عليها الوحدات الكردية في ريف حلب، وخاصة مدينتي تل رفعت ومنبج.

وقال مصدران مطلعان لرويترز إن إبراهيم كالين، رئيس جهاز المخابرات التركي، موجود في العاصمة السورية، اليوم الخميس.

وذكرت وكالة (يني شفق) الإعلامية التركية أنه زار الجامع الأموي في دمشق.

ورأى صحافي من رويترز سيارة واحدة على الأقل تتحرك صوب الجامع وسط أمن مكثف وحشود ضخمة، لكن لم تتضح هوية راكب السيارة.

وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا تواصل تقدمها "لتطهير شمال سوريا من الإرهاب"، في إشارة إلى معركة ضد جماعة مسلحة كردية في المنطقة.

وأضاف المصدر أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة مرارا بأن "منظمة إرهابية لا يمكن القضاء عليها باستخدام منظمة إرهابية أخرى".

وكان المصدر يتحدث عن الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد تنظيم داعش.

وتقود قوات سوريا الديمقراطية جماعة مسلحة كردية تصنفها أنقرة إرهابية.

يذكر أن دمشق">العاصمة دمشق أضحت تحت سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" منذ السبت الماضي، فيما سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي (ديسمبر 2024).

وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا بقيادة أحمد الشرع، سلطتها على الدولة السورية بنفس السرعة الخاطفة التي سيطرت بها على البلاد، ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطة وسلمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يطرح التساؤل: هل سيلتزم حكام دمشق الجدد بعدم إقصاء أحد.

ومنذ أن أطاحت "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة الشرع، وبدعم تحالف من فصائل معارضة، بشار الأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، انتقل موظفوها الذين كانوا حتى الأسبوع الماضي يديرون إدارة إسلامية في شمال غربي سوريا إلى مقر الحكومة في دمشق.

قال مصدر من المعارضة مطلع على مشاورات "هيئة تحرير الشام" إن جميع الطوائف السورية سيكون لها تمثيل في حكومة تصريف أعمال. وأوضح المصدر أن من الأمور التي سيتم تحديدها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ما إذا كان ينبغي أن يكون نظام الحكم في سوريا رئاسيا أم برلمانيا.

واندلعت الثورة السورية ضمن ما يعرف بانتفاضات الربيع العربي عام 2011 التي أطاحت بالحكام في مصر وتونس وليبيا واليمن، وأعقبتها فترات انتقالية مضطربة وعنيفة في كثير من الأحيان.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا