آخر الأخبار

أول هجوم في قلب بيروت.. إسرائيل تغتال 3 قياديين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي







تواصلت الهجمات الإسرائيلية، فجر الاثنين، على لبنان، وشملت العاصمة بيروت لأول مرة، والبقاع الشمالي والهرمل، موقعة حصيلة جديدة من القتلى والجرحى.



واستهدفت غارات إسرائيلية عنيفة منطقة الكولا في بيروت، وبلدات نحلة، مقنة، يونين، والنبي شيت في البقاع الشمالي، وسقط أكثر من 12 قتيلا في حصيلة أولية للغارات على الهرمل فضلا عن عدد كبير من الجرحى.

وقصفت غارة إسرائيلية الجمارك السورية بمنطقة يابوس عند الحدود مع لبنان.

وقُتل 3 من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غارة إسرائيلية، الاثنين، على بيروت بمسيرة قصفت شقة سكنية في حي الكولا، في أول استهداف داخل العاصمة اللبنانية منذ هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. وكانت الهجمات السابقة قد استهدفت ضواحي العاصمة.

والكولا منطقة ذات غالبية سنية، تقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت.

وأعلنت الجبهة في بيان مقتل كل من محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، وعضوها عبد الرحمن عبد العال، "إثر عملية غتيال غادرة نفذتها طائرات الإحتلال الصهيوني في منطقة الكولا بالعاصمة اللبنانية بيروت فجر الاثنين".

وأظهرت لقطات فيديو عرضتها قنوات تلفزيونية الشقة المستهدفة وقد تهدمت جزئيا بسبب الغارة. فيما ذكر مصدر أمني أن عدد القتلى في الغارة على الشقة السكنية بلغ 4 أشخاص.

والجبهة الشعبية منظمة فلسطينية يسارية مصنفة "إرهابية" من قبل إسرائيل والاتحاد الأوروبي، وقد ساندت حزب الله اللبناني في عملياته العسكرية التي ينفذها في شمال إسرائيل "دعما" لغزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة شنت غارات على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية قبل فجر الاثنين.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي نشر على تليغرام إن "طائرات مقاتلة من سلاح الجو هاجمت عشرات الأهداف التابعة لمنظمة حزب الله.. في منطقة البقاع اللبنانية"، مشيرا إلى أن من بين الأهداف "عشرات منصات الإطلاق والمباني التي تم تخزين أسلحة فيها".

ونفّذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، عشرات الغارات على لبنان التي خلفت أكثر من 130 قتيلا، بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع قادة آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، سقوط 132 قتيلا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.

والسبت، قُتل 33 شخصا وإصابة 195 بجروح السبت في ضربات إسرائيلية على لبنان، وفق وزارة الصحة.

وقالت رويترز في إحصاء سابق إن من بين القتلى، الأحد، 32 في بلدة عين الدلب في مدينة صيدا الساحلية في جنوب شرق البلاد و33 في بعلبك-الهرمل في الشمال الشرقي، و7 في مرجعيون.

وعلى جبهة أخرى، قصفت إسرائيل ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة بغرب اليمن، غداة إعلان الحوثيين استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.

وأوقعت الغارات الإسرائيلية 5 قتلى و44 مصابا في اليمن، في حصيلة محدثة أوردتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين.

في هذا السياق، شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، على "وجوب تجنب" اندلاع نزاع إقليمي في الشرق الأوسط.

في لبنان، حيث تواصل الضغط العسكري على حزب الله، قالت إسرائيل إنها هاجمت 120 هدفا في معاقل الحزب، الأحد، شملت، وفقا لها، مواقع إطلاق صواريخ ومنشآت عسكرية ومستودعات أسلحة.

وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دوي انفجار قوي ورأوا أعمدة دخان تتصاعد من ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قُتل حسن نصرالله، الجمعة، في غارة إسرائيلية قوية سوّت عدة مبان بالأرض.

في الأثناء، قال مصدر مقرب من الحزب إن "جثمان نصرالله انتشل السبت، وجرى غسله وتكفينه الأحد"، مضيفا أنه "لم يُحدد بعد موعد تشييعه ودفنه".

لكن رغم الضربات المتواصلة التي تشنها إسرائيل، أعلن حزب الله عمليات إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، بما في ذلك مدينة صفد.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن حوالي 8 مقذوفات سقطت في مناطق مفتوحة قرب طبريا.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا