آخر الأخبار

دبابات وآليات شمال إسرائيل.. هل اقترب الغزو البري للبنان؟

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

كل التجهيزات شمال إسرائيل تشي بأن التهديدات الإسرائيلية بغزو بري لجنوب لبنان أمر وارد، وإن كان بعض المحللين استبعدوه.

فتعبئة الجيش الإسرائيلي لتوغل بري محتمل واضحة في الشمال، منذ أمس الخميس، بعد استدعاء كتيبتين من جنود الاحتياط.

فقد اتجهت عدة قوافل من سيارات ومركبات عسكرية على الطرق في شمال إسرائيل، وفق ما أظهرت عدة صور من عين المكان.

كما نقلت الشاحنات غرفاً آمنة محمولة، فضلا عن دبابات، وآليات وغيرها.

نقل دبابات إلى شمال إسرائيل (26 سبتمبر- رويترز)

حرب من نوع مختلف

هذا وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن أي عملية برية على الحدود اللبنانية ستكون قصيرة قدر الإمكان.

كما أضاف طالبا عدم كشف اسمه "سنحاول تنفيذها بأقصر وقت ممكن". وقال "أعددنا لتلك العملية بشكل يومي، ومن المؤكد أنها في متناولنا"، حسب ما نقلت فرانس برس.

فيما قال أحد الجنود الإسرائيليين، يبلغ من العمر 20 عاماً، قاتل سابقا في قطاع غزة، إن فرقته وصلت للتو إلى الشمال.

قوات إسرائيلية ودبابات شمال إسرائيل (رويترز)

كما أضاف أنه خضع لتدريبات على مناخ لبنان المختلف وتضاريسه الجبلية، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"

إلى ذلك، تحدث عن "حرب من نوع مختلف" في لبنان. وأكد أن الجنود مستعدون للغزو البري، لكنه أردف قائلا "لا نعرف ما إذا كان سيحدث، لكننا نستعد".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الخميس أنه أجرى مناورة تحاكي غزوا برياً للبنان.

بدوره أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، أن سلاحه يتحضر لدعم القوات في الشمال خلال عمليات برية ضد حزب الله.

نقل دبابات إسرائيلية إلى شمال إسرائيل (26 سبتمبر- رويترز)

يشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي العنيف على لبنان بدأ منذ يوم الاثنين الماضي، بعد ضربات قاسية تلقاها حزب الله، عبر تفجير آلاف أجهزة النداء والاتصال اللاسلكي (البيجر والووكي توكي) على مدى يومين متتالين الأسبوع الماضي، ما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، فضلا عن مدنيين.

كما اغتيل إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، التي تعتبر "وحدة النخبة في الحزب"، مع 15 آخرين من الوحدة عينها، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وتلاه اغتيال آخر طال المسؤول عن وحدة الصواريخ في الحزب، فضلا عن قائد المسيرات.

عناصر من حزب الله خلال تشييع القيادي ابراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية- فرانس برس)

ما دفع العديد من الدول الغربية لا سيما فرنسا والولايات المتحدة إلى السعي لخفض حدة المواجهات بين الجانبين، من أجل تجنيب لبنان كارثة أي غزو محتمل، عبر السعي للاتفاق على وقف للنار.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن رفض أي هدنة أمس، قبل أن يعود ويلين موقفه، لاحقا، مشيرا إلى أن بلاده ستبحث الأمر خلال الأيام القادمة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا