آخر الأخبار

زيلينسكي للأمم المتحدة: روسيا لن تقبل بالسلام إلا مرغمة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إن موسكو لا يمكن أن تقبل بالسلام إلا مرغمة، متهما كلا من إيران وكوريا الشمالية بأنهما "متواطئتان" في الحرب التي تخوضها بلاده ضد روسيا.

وفي كلمة ألقاها خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي وحضرها ممثل لروسيا، وصف زيلينسكي موسكو بأنها غير صادقة في دعواتها للحوار.

وقال الرئيس الأوكراني "نحن نعلم أنّ البعض في العالم يريدون التحدث إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، وأضاف "ربما نسمع منه أنه مستاء لأننا نمارس حقنا في الدفاع عن شعبنا".

وخلال الجلسة، قال الرئيس الأوكراني إن "روسيا لن تقبل بالسلام إلا مرغمة، وهذا بالضبط ما نحن بحاجة إليه، إرغام روسيا على (القبول بـ) السلام".

ووجّه أيضا انتقادات لإيران وكوريا الشمالية اللتين اتهمتهما أجهزة استخبارات غربية بالانخراط على نطاق واسع في تزويد روسيا بالأسلحة، وقد أشير مؤخرا إلى أن طهران زوّدت روسيا صواريخ قصيرة المدى.

وقال زيلينسكي "ليس لدى روسيا سبب مشروع - على الإطلاق - لجعل إيران وكوريا الشمالية متواطئتين بحكم الأمر الواقع في حربها الإجرامية في أوروبا، حيث تقتلنا أسلحتهما".

ويتوجه زيلينسكي الخميس إلى واشنطن للقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يعرض الرئيس الأوكراني على بايدن ما يصفها بأنها "خطة النصر"، في حين يثير المرشح الجمهوري دونالد ترامب تساؤلات حول مواصلة الدعم الأميركي لأوكرانيا في حال فوزه بالرئاسة.

3 قتلى وأكثر من 30 جريحا بهجوم روسي على خاركيف

ميدانيا قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجُرح أكثر من 30 آخرون بهجوم روسي على حي سكني في خاركيف (شمال شرق) ثاني كبرى المدن الأوكرانية، وفق السلطات الأوكرانية.

وقال رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف على تطبيق تلغرام إنّ "العدو نفذ خمس ضربات على الأقل بقنابل جوية" في حي كييفسكي، موضحا أن ثلاثة أشخاص قتلوا.

من جهته أعلن رئيس بلدية خاركيف إيغور إصابة 34 شخصا بجروح.

وقال سينيغوبوف إنّ مبنى سكنيا مكونا من ثمانية طوابق تضرر، ونشر صورا لمبنى مدمر جزئيا.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام بـ"هجوم روسي جديد على خاركيف".

وأكد الرئيس الأوكراني أن "القنابل الروسية استهدفت مبنى سكنيا ومخبزا وملعبا، أي الحياة العادية للناس العاديين"، داعيا المجتمع الدولي إلى "إنهاء الإرهاب" الروسي و"عدوانه" على أوكرانيا.

تقع مدينة خاركيف بالقرب من الحدود الروسية، وكانت تضم أكثر من 1,4 مليون نسمة قبل بدء العملية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022 الذي أسفر عن مقتل عشرات آلاف المدنيين والعسكريين في أوكرانيا.

وعند خط الجبهة، قُتل شخصان بقصف روسي على بوكروفسك (شرق) التي تتقدم القوات الروسية نحوها.

وفي منطقة زابوريجيا (جنوب-شرق) اتّهم الحاكم إيفان فيدوروف روسيا بـ"طرد المدنيين" بعد مقتل رجل بضربة لمسيّرة روسية.

وتكرّر كييف باستمرار مطالبة حلفائها الغربيين بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ البعيدة المدى من أجل الدفاع بشكل أفضل عن مدنها في مواجهة الهجمات الروسية اليومية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا