حذر موقع "أبونيت.دي" من أن القفز على الترامبولين يرفع خطر إصابة الأطفال الصغار بقطع في الرباط الصليبي بالإضافة إلى كسور العظام وإصابات العمود الفقري؛ نظرا لأن المهارات الحركية والتنسيقية لديهم لا تزال غير مكتملة، كما أن مفاصلهم غير مستقرة للغاية.
وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الخطر يزداد بصفة خاصة عندما يقفز عدة أطفال معا؛ حيث إنه في كثير من الأحيان يسقط طفل على آخر أو يهبط بشكل خاطئ أو يسقط من الترامبولين.
وأضاف "أبونيت.دي" أنه غالبا ما تقع الحوادث أثناء ممارسة بعض الرياضات الأخرى مثل كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والتزلج، مشيرا إلى أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بقطع في الرباط الصليبي من خلال سماع صوت "فرقعة" مصحوبا بتورم أو عدم استقرار فوري.
وتكمن خطورة الأمر في أن الأطفال الأصغر سنا لا يمكن إخضاعهم للجراحة مثل البالغين؛ نظرا لأن صفائح النمو لديهم لا تزال مفتوحة.
وتؤدي إصابات الركبة الخطيرة هذه في سن مبكرة إلى حرمان الأطفال من الانخراط في الرياضات التنافسية لاحقا في معظم الحالات، كما يزداد خطر الإصابة بالفصال العظمي بشكل كبير؛ حيث يصبح عمر الركبة فجأة أكبر من عمر المريض بـ10 إلى 20 عاما.
ويمكن الوقاية من إصابة الطفل بقطع في الرباط الصليبي من خلال اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة عند ممارسة القفز على الترامبولين كأن يقفز الطفل بمفرده ويتعلم طريقة هبوط سليمة والقفز حافي القدمين، بالإضافة إلى التأكد من متانة وسلامة جهاز الترامبولين.