آخر الأخبار

مشكلة صحية شائعة تثير قلق الأطباء بشأن مصير الناجيات من سرطان الثدي

شارك

أظهرت دراسة جديدة، أجريت في الدنمارك على مجموعة من الناجيات من سرطان الثدي، أهمية العوامل الصحية المختلفة في تأثيرها على فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة.

صورة تعبيرية / Gettyimages.ru

وشملت الدراسة 42135 ناجية من سرطان الثدي، حيث ربط الباحثون بين متلازمة التمثيل الغذائي المرتبطة بالسمنة (مزيج من عدة عوامل صحية تؤدي إلى التهاب مزمن في الجسم، ما يعيق قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية بفعالية) والنتائج السلبية في التعافي من السرطان.

وكشفت الدراسة أن السمنة تزيد من احتمالية وفاة الناجيات من سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80%.

ووجد الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى زيادة الدهون في الجسم، هنّ أكثر عرضة لعودة المرض بنسبة 70% تقريبا.

كما تساهم السمنة في زيادة إفراز هرمون الإستروجين، الذي قد يحفز نمو بعض أنواع أورام سرطان الثدي.

وأشار الدكتور سيكستين هاربورغ، أخصائي الأورام في مستشفى جامعة آرهوس ومعد الدراسة، إلى أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من انتشار متلازمة التمثيل الغذائي بين الناجيات من سرطان الثدي، ما يزيد من فرصهن في النجاة.

وتستعرض الدراسة أيضا كيفية تأثير السمنة على الأمراض الأخرى المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وهشاشة العظام.

ويشجع الأطباء المرضى على تبني نمط حياة صحي، يشمل النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة للوقاية من هذه الحالة.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة الطب الباطني.

المصدر: ديلي ميل

شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار