لم تعد عمليات زراعة الشعر حكراً على الرجال؛ إذ يتزايد إقبال الشابات على هذه العملية الجراحية التي يتم فيها إعادة زراعة بصيلات الشعر من مكان لآخر في الرأس، حسب الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكس" الألمانية.
تحذر الدكتورة يليز بالجي، أخصائية الجراحة العامة السويسرية وخبيرة تساقط الشعر: "تلاحظ النساء تساقط الشعر في وقت مبكراً أكثر من الرجال. وهذا أمر جيد، لأن زراعة الشعر، التي تُجدي نفعاً مع معظم الرجال، ليست ممكنة دائماً بالنسبة للسيدات". ووضحت أنه بينما يكون تساقط الشعر لدى الرجال غالباً وراثياً، تلعب عوامل أخرى دوراً أكبر لدى النساء: نقص الحديد والفيتامينات ، والتغيرات الهرمونية، واضطرابات الغدة الدرقية ، والتوتر.
تقول الطبيبة أنه في بعض الحالات لا تُجدي زراعة الشعر نفعاً عند للنساء، مثل في حال كان التساقط عاماً في جميع أنحاء الرأس، لا في منطقة دون غيرها. وتنصح الخبيرة بعدم إجراء العملية، لأن الشعر المزروع قد يتساقط.
تنصح الطبيبة بتقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
كما يمكن علاج تساقط الشعر بالأدوية. تنصح "الجمعية الدولية لجراحة ترميم الشعر" (ISHRS) بالأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة مينوكسيديل، بالإضافة إلى الصبغات المنشطة للهرمونات مثل ألفاتراديول لعلاج تساقط الشعر الوراثي.
تحرير: حسن زنيند
المصدر:
DW