اكتشف فريق من علماء جامعة Koç في إسطنبول 4 مؤشرات تحذيرية قد تنبئ بخيانة الشريك العاطفي.
وفي دراسة شملت 280 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، غير متزوجين وليس لديهم أطفال، استطلع العلماء آراءهم حول علاقاتهم العاطفية وتاريخهم العائلي ونواياهم تجاه الخيانة الزوجية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص كانوا أكثر عرضة للخيانة إذا كان لديهم تاريخ سابق من خيانة شركائهم، أو إذا كان أحد والديهم قد خاض علاقة غرامية في الماضي.
وذكرت الدراسة أربعة اتجاهات رئيسية تحدد نوايا الخيانة:
تأثير تاريخ الأسرة: المشاركون الذين مارس آباؤهم علاقات غير شرعية كانوا أكثر عرضة لتكرار الخيانة. فقد يؤدي تقليد سلوكيات الوالدين السلبية إلى شعور بالتحكم في المشاعر السلبية، لكنه يقلل من القدرة على التعبير عن الحب والرضا ضمن العلاقة الحالية.
الخيانة السابقة: الأفراد الذين سبق لهم خيانة شركائهم كانوا أكثر ميلا لتكرار الخيانة، إذ يمثل تاريخ العلاقات السابقة أقوى مؤشر على نوايا الخيانة المستقبلية.
تجنب التعلق: ارتفاع مستوى تجنب التعلق – أي تفضيل الاعتماد على الذات وتقليل الانخراط العاطفي – ارتبط بنوايا الخيانة، إذ قد تعتبر الخيانة وسيلة للشعور بالاستقلالية ضمن العلاقة الرومانسية.
ضعف الحميمية العاطفية والجنسية: انخفاض مستويات العلاقة الحميمة والرضا الجنسي جعل الأفراد أكثر عرضة للبحث عن التقارب الجنسي خارج العلاقة، وبالتالي زيادة احتمالية الخيانة.
وكتب الباحثان إسراء سيلالماز وجيزم إرديم في الدراسة المنشورة في مجلة The Family: "تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية معالجة تأثير خيانة الوالدين ومشكلات التعلق ومحدودية العلاقة الحميمة لدى البالغين، ضمن جلسات العلاج الزوجي، نظرا لخطر التورط في الخيانة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر:
روسيا اليوم