تارا عماد: "درويش" فتح لي باب الأكشن.. و2025 عام استثنائي

تعتبر الفنانة تارا عماد من أبرز الوجوه الشابة في السينما والدراما المصرية حاليا، حيث استطاعت أن ترسم لنفسها مسارًا فنيًا مميزًا يجمع بين الموهبة والجاذبية والحضور على الشاشة.

ومنذ بداياتها، أظهرت قدرة لافتة على التنقل بين الأدوار الرومانسية والاجتماعية والكوميدية، وصولًا إلى الأعمال التاريخية والدرامية الثقيلة، مما أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة وثقة صنّاع السينما. فهي تبحث دائمًا عن الشخصيات التي تمثل تحديًا حقيقيًا لها وتضيف إلى خبرتها.

وفي عام 2025، تشهد تارا عماد ذروة نشاطها الفني، حيث تشارك في عدة مشاريع سينمائية متنوعة، ويتطلع الجمهور لرؤيتها في أدوار جديدة. ويُعد فيلم "درويش" إحدى المحطات البارزة هذا العام.

مصدر الصورة

بوستر فيلم درويش

وفي حديثها مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، كشفت تارا عماد عن تفاصيل الفيلم والشخصية التي تؤديها، وكواليس العمل الذي يتضمن أكشن ومطاردات، وتدور أحداثه في الأربعينيات. وتحدثت عن حبها للتطور وتجربة أدوار جديدة ومختلفة، وعن الاختلاف بين "درويش" وأعمالها السابقة، بالإضافة إلى أعمالها التي صدرت في بداية العام والمنتظر صدورها، معبرة عن حماسها لردود أفعال الجمهور حول الفيلم.

وأوضحت الفنانة تارا عماد أن فيلم "درويش" يمثل تجربة مختلفة تمامًا عن أعمالها السابقة، حيث إن الشخصية التي تقدمها تنتمي إلى عالم الأكشن والمطاردات، مما تطلب منها استعدادًا بدنيًا خاصًا وتدريبًا مكثفًا على مشاهد الحركة. كما تتميز الشخصية بالقوة والذكاء، بحسب تعبيرها.

وأشارت الفنانة الشابة إلى أن هذا النوع من الأدوار يمثل تحديًا حقيقيًا لها، لأنه يعتمد على التعبير بالصورة والحركة أكثر من الحوار. وأضافت أن التجربة أضافت الكثير لها على المستوى الفني.

مصدر الصورة

تارا عماد - من حسابها في إنستغرام

وذكرت تارا عماد أن كواليس تصوير الفيلم كانت مليئة بالحماس والطاقة الإيجابية، بفضل فريق العمل المتعاون والملتزم، وعلى رأسه الفنان عمرو يوسف والفنانة دينا الشربيني.

وأكدت أن أجواء التصوير لم تخلُ من المرح وروح العائلة، وانعكست هذه الروح على الأداء أمام الكاميرا. وكان انتهاء التصوير مناسبة للاحتفال بين جميع أفراد الفريق، مما يعكس حالة الانسجام التي جمعتهم طوال فترة العمل.

ولفتت تارا عماد إلى أن فيلم "درويش" يتميز بديكوراته وأجوائه المستوحاة من أربعينيات القرن الماضي، مما جعل التجربة أكثر متعة وإثراءً على المستويين البصري وتفاصيل الشخصيات. كما يمزج العمل بين الأكشن والكوميديا في قالب تاريخي، مما يمنحه جاذبية لجمهور متنوع.

مصدر الصورة

تارا عماد - من حسابها في إنستغرام

وتعتبر تارا عماد عام 2025 عامًا استثنائيًا في مسيرتها. من أبرز أعمالها فيه فيلم "لأول مرة" الذي صدر مطلع العام، وفيلم "سيكو سيكو" الذي عُرض في عيد الفطر وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. كما شاركت في فيلم "Seven Dogs" مع أحمد عز وكريم عبدالعزيز، وفيلم "الملحد" المنتظر طرحه بعد استكمال الإجراءات الرقابية.

وأضافت أن هذا التنوع في الأدوار يتيح لها فرصة اكتشاف قدرات جديدة، ويمنح الجمهور فرصة لمشاهدتها في قوالب مختلفة. كما أشارت إلى أنها تحرص دائمًا على اختيار الشخصيات التي تمثل تحديًا وتضيف إلى مسيرتها.

وعبرت تارا عماد عن حماسها لمشاهدة ردود فعل الجمهور على فيلم "درويش"، حيث ترى أن التجربة كانت رحلة فنية وإنسانية مميزة، وتتطلع إلى مزيد من الأعمال التي توازن بين الإمتاع الفني والنجاح الجماهيري.