أسقطت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية قضية كانت تهدف إلى منع شركة مايكروسوفت من الاستحواذ على شركة أكتيفيجن بليزارد (Activision Blizzard)، المُصنّعة للعبة "كول أوف ديوتي"، بقيمة 69 مليار دولار.
وأعلنت لجنة التجارة الفيدرالية، يوم الخميس، أن متابعة القضية ضد الصفقة، التي أُتمت منذ فترة طويلة، لا تصب في المصلحة العامة، بحسب رويترز.
ويسعى رئيس لجنة التجارة الفيدرالية، أندرو فيرجسون، إلى استخدام موارد الهيئة في قضايا تتوافق مع أجندة الرئيس دونالد ترامب، مثل تحقيق يتعلق بما إذا كان المُعلنون قد تواطأوا لتقليل الإنفاق على منصة "إكس" (تويتر سابقًا).
بدأ فيرجسون في إيقاف بعض الجهود التي بدأتها سلفه لينا خان، بما في ذلك إسقاط قضية يوم الخميس اتهمت شركة بيبسيكو بممارسة تمييز في الأسعار لصالح وول مارت.
وقال براد سميث رئيس مايكروسوفت، يوم الخميس، إن قرار لجنة التجارة الفيدرالية بإسقاط القضية يُعد "انتصارًا للاعبين في جميع أنحاء البلاد وللمنطق السليم في واشنطن".
وخسرت لجنة التجارة الفيدرالية استئنافًا في 7 مايو يسعى لإلغاء قرار القاضي برفض تجميد صفقة مايكروسوفت-أكتيفيجن، التي أُغلقت عام 2023.
وعند الطعن في اندماج جديد، عادةً ما تطلب لجنة التجارة الفيدرالية من القاضي تجميد الصفقة مؤقتًا لإعطائها مهلة للطعن فيها أمام محكمتها الإدارية.
وعلى الرغم من أن لجنة التجارة الفيدرالية خسرت قضيتها في محاولة تجميد الصفقة، مؤقتًا، إلا أنه كان بإمكانها السعي لإلغاء عملية الاستحواذ في محاكمة كانت مقررة في يوليو المقبل.
تُمثل صفقة "أكتيفيجن بليزارد" أكبر عملية استحواذ على الإطلاق في سوق ألعاب الفيديو. وزعمت لجنة التجارة الفيدرالية أن هذا التحالف سيسمح لمايكروسوفت بإقصاء منافسي أجهزة إكس بوكس لألعاب الفيديو وكذلك منافسو خدمات الشركة في الألعاب القائمة على الاشتراك والسحابة الإلكترونية.