آخر الأخبار

الإمارات وأميركا تطلقان مجمعاً للذكاء الاصطناعي بسعة 5 غيغاوات

شارك
رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأميركي دونالد ترامب (المصدر: رويترز)

دشنت الإمارات والولايات المتحدة، يوم الخميس، المرحلة الأولى من مجمع للذكاء الاصطناعي في أبوظبي بسعة قدرها 5 غيغاوات.

ويحمل المجمع اسم "مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأميركي الشامل"، ويعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

ودشن المجمع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إطار زيارة ترامب للإمارات ضمن دولة خليجية شملت أولًا السعودية، ثم قطر.

وستتولى شركة "جي 42" الإماراتية بناء هذا المجمّع وتشغيله بالشراكة مع عدة شركات أميركية. لكن لم يتم الكشف عن أسماء هذه الشركات الأميركية.

وسيوفر المجمع، الذي سيحضتن شركات أميركية، سعة قدرها 5 غيغاوات لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مما يخلق منصة إقليمية تمكن الشركات الأميركية العملاقة من تقديم خدمات سريعة لما يقرب من نصف سكان العالم.

وستوفر هذه الشركات الأميركية خدمات الحوسبة الإقليمية مع إمكانية خدمة دول الجنوب العالمي.

وسيضم المجمع مركزًا علميًا يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيستخدم عند اكتماله الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 1 غيغاواط.

وستعمل الإمارات والولايات المتحدة معًا على تنظيم عملية الوصول للخدمات الحوسبية والاستفادة منها، حيث أنها مخصصة لمُصنّعي الحوسبة الضخمة ومُزوّدي خدمات الحوسبة السحابية المعتمدين في الولايات المتحدة.

وقال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، إن المجمع يعزز الاستثمارات الكبيرة في أشباه الموصلات المتقدمة ومراكز البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة والإمارات، مشيرًا إلى أن شركات أميركية ستتولى تشغيل مراكز البيانات في الإمارات، وتُقدّم خدمات سحابية مُدارة من الطرف الأميركي في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف أن هذا المجمع يعد إنجازًا مهمًا في تحقيق رؤية الرئيس ترامب الرامية إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتستند الشراكة في مجمع الذكاء الاصطناعي هذا إلى إطار عمل جديد بين حكومتي الإمارات والولايات المتحدة، يُطلق عليه "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة".

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن هذه الاتفاقيات ستتيح للإمارات الوصول بشكل أكبر إلى رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الولايات المتحدة، وذلك بعد أن كانت تواجه سابقًا قيودًا بسبب مخاوف واشنطن من إمكانية وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار