قبيل الرحيل.. إدارة بايدن تقترح قيوداً جديدة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي

اقترحت إدارة بايدن، التي على وشك الرحيل، قيودًا جديدة شاملة على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي.

وقدم الرئيس جو بايدن مجموعة جديدة من المبادئ التوجيهية والقيود لتصدير شرائح الذكاء الاصطناعي المصنوعة في أميركا.

وأعلنت الإدارة يوم الاثنين عن القاعدة النهائية المؤقتة بشأن نشر الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

وقال بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض، إن هذا القرار يهدف إلى توفير الوضوح للدول الحليفة والشريكة حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتبسيط عقبات الترخيص لطلبات الرقائق.

لكن هذه القواعد تفرض أيضًا قيودًا جديدة على بيع الرقائق على غالبية دول العالم.

وأفادت تقارير أن القيود الجديدة تقسم الدول إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى: تضم أقوى حلفاء أميركا مثل اليابان وكوريا الجنوبية، والتي لم تتأثر بالقيود الجديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي.

المجموعة الثانية: تشمل دولًا مثل الصين وروسيا، ولا تستطيع هذه الدول بالفعل شراء شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة وستواجه الآن المزيد من القيود بموجب الإرشادات الجديدة فيما يتعلق بمعظم نماذج الذكاء الاصطناعي المغلقة.

المجموعة الثالثة: تضم معظم دول العالم، وستكون لديها قيودًا على عدد الشرائح التي يمكن شراؤها، وقد تم تحديد الحد الأقصى عند 50 ألف وحدة معالجة رسومية لكل دولة.

وتهدف القيود المفروضة على هذه المجموعة من الدول إلى منع خصوم مثل الصين وروسيا من شراء الرقائق من خلالها، ولكنها ستضر أيضًا بتبني الذكاء الاصطناعي في هذه البلدان في هذه العملية.

"إنفيديا" تعترض

من جانبها أصدرت شركة إنفيديا بيانًا وصفت فيه القواعد المقترحة بأنها "غير مسبوقة ومضللة".

وأضافت أنها "ستعيق" الابتكار والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.

وتهدف هذه المقترحات إلى البناء على الإرشادات التي أصدرتها إدارة بايدن في أكتوبر 2022 وأكتوبر 2023.