يعترف الكولومبي دانيلو أسبريا لاعب الفيحاء السعودي السابق أنه يستمتع باستفزاز نادي الأهلي الذي يكن له في نفس الوقت احتراماً كبيراً، مشيراً إلى أنه كان على مقربة من ارتداء قميصه قبل 5 أعوام لكن إدارة الشباب حينها أوقفت الصفقة.
ويلتقي الأهلي مع الفيحاء يوم الثلاثاء ضمن الجولة 11 من دوري "روشن" السعودي في مباراة يعتبر أسبريا أحد أبرز من مر عليها بسبب أهدافه وكذلك استفزازه للأهلاويين داخل وخارج الملعب.
وقال أسبريا الذي يعمل في قطاع العقارات حالياً لـ"العربية.نت": ليعلم الناس أنني لا أكره الأهلي، لكن أحب استفزازه، فلاعبوه بدأوا المشاكل معي في مباراة كأس الملك عام 2018 إبان فترتي مع الفيحاء، ومن بعدها أصبحت أعامل مبارياته كنهائيات، يجب أن أسجل وأفوز على الأهلي، ولحسن حظي كنت دائماً ما أسجل في شباكه.
ولعب أسبريا 13 مباراة أمام الأهلي في كل البطولات فاز في 4 وتعادل 6 مرات بينما خسر 3 مرات. وسجل 4 أهداف في شباكه كما قدم تمريرتين حاسمتين.
وتابع: كنت أتشاجر مع البرازيلي ليوناردو لاعب الأهلي في كل مباراة تقريباً، لكن عندما نخرج من الملعب نتحول إلى أصدقاء وأخوة.
وواصل وهو يضحك عند الحديث عن خسارة الأهلي الأخيرة أمام الفتح في دوري "روشن" السعودي: ما زالت خسارة الأهلي تسعدني، ضحكت كثيراً عندما خسر أمام الفتح. لكن أكرر بأنني لا أكره الفريق أو لاعبيه وحتى الجماهير لكني أحب استفزازهم، كما أنني باركت للأهلاويين الذين أعرفهم بعد فوز الفريق بدوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الماضي.
وكشف أسبريا أنه كان قريباً من ارتداء قميصي الأهلي والاتحاد، وقال: كنت قريباً من الانتقال إلى الاتحاد في موسمي الثاني مع الفيحاء لكن الصفقة لم تتم. وعندما كنت في الشباب طلب الأهلي التعاقد معي في دوري أبطال آسيا عام 2020 الذي أقيم في قطر لكن إدارة النادي رفضت انتقالي ما جعل الأهلي يتجه للتعاقد مع الغاني صامويل أوسو لاعب الفيحاء آنذاك.
وزاد: أجمل أيام حياتي في كرة القدم كانت في الفيحاء وأشعر بالندم لأنني لم أستمر فترة أطول مع الفريق ورحلت إلى الشباب. فالفترة مع الفيحاء لا يمكن أن أنساها وكل يوم أسأل نفسي لماذا تركت الفريق؟ ما زلت أتابع دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى وكذلك بالطبع دوري "روشن" السعودي، هل تتخيل أنني عشت في السعودية أكثر من كولومبيا؟ أشتاق للعيش في السعودية فحياتي كانت رائعة للغاية هناك.
وختم دانيلو عن حياته حالياً: توقفت عن كرة القدم بعد تجربتي مع الصفا الموسم الماضي في دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى، والآن أعمل كمطور ومسوق عقاري في ميديين الكولومبية وفي مدينة نيبلز بولاية فلوريدا الأميركية بالقرب من ميامي.
المصدر:
العربيّة