يخضع نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق أندريس إنييستا للتحقيق للاشتباه بتورطه في شبكة احتيال مالي في بيرو.
وأشارت صحيفة "إل إسبانيول" إلى أن مكتب المدعي العام المحلي يجري تحقيقا ضد إنييستا بسبب تورطه المزعوم في شبكة احتيال مالي من خلال شركته "نيفر ساي نيفر" (NSN).
ويقال إن قضية الاحتيال خلفت خسائر للعديد من رجال الأعمال المحليين تجاوزت 600 ألف دولار وفقا للصحيفة.
ويزعم مستثمرون محليون إنهم وفّروا تمويلا لتنظيم سلسلة من الفعاليات الرياضية والثقافية في أميركا الجنوبية، برعاية شركة "نيفر ساي نيفر"، وفرعها في أميركا الجنوبية.
وتضمّن البرنامج مباراة أساطير بين بيرو وإسبانيا، وحفلا موسيقيا لموسيقى البوب الكورية، ومباراة ودية بين سينسيانو وناسيونال كيتو، ومهرجان أوبا أوبا. ولم يُقم سوى هذا الأخير، وكان بمثابة فشل ذريع.
ووفقا لمكتب المدعي العام، زُعم أن مكانة إنييستا استُخدمت لجذب رؤوس أموال لأحداث وفعاليات لم تُنفَّذ. ومنذ ذلك الحين، أُعلن إفلاس فرع "نيفر ساي نيفر" في أميركا الجنوبية ووُضع قيد التصفية، بدون أن يحصل المستثمرون على أي فلس من أموالهم. ولم يُعلِّق لاعب خط الوسط الإسباني الذي اعتزل رسميا منذ عام.
وفي أبريل/نيسان 2023، وافق إنييستا على تأسيس فرع "نيفر ساي نيفر" بأميركا الجنوبية بالاشتراك مع بول فالديراما روبيو وكارلوس جوميز بينتور.
وتم تقديم هذه الشركة الفرعية الجديدة باعتبارها امتدادا لأميركا الجنوبية لشركة نيفر ساي نيفر برشلونة، بهدف جلب مشاريع ترفيهية إلى بلدان مختلفة في المنطقة.
وانطلقت إستراتيجية التوسع بقوة. حتى إنييستا الملقب بـ"الرسام" نفسه شارك في الترويج للمشروع.
وقال خلال زيارته إلى ليما: "نحن متحمسون للغاية للوجود في بلد مثل بيرو وقارة مثل أميركا الجنوبية لمواصلة النمو وتعزيز قيمنا في جميع أنحاء العالم".
ومع ذلك، وفقا للتحقيق، كان ذلك كله جزءا من عملية احتيال مزعومة لجذب الاستثمارات كما جاء في الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب المدعي العام.
ويقول المشتكون إنه لم يتم إعطاؤهم أي تفسير لكيفية استخدام الأموال، ولم تتم إعادة الأموال التي استثمروها.
المصدر:
الجزيرة