أثار تصرف كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي مع صانع المحتوى الأميركي الشهير "سبيد"، المعروف بعشقه للأسطورة البرتغالية، تفاعلاً واسعًا عبر الصحافة العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما طالبه بقيادة الجماهير في المدرجات أثناء الاحتفال عقب الفوز على الفتح بنتيجة 5-1.

وطلب رونالدو من سبيد قيادة الجماهير عبر قرع الطبول في احتفال ما بعد المباراة عقب الفوز على الفتح يوم السبت ضمن منافسات دوري روشن السعودي، حيث ظهر وهو يصف له طريقة التصفيق الشهيرة للفريق في المدرجات بعد كل انتصار.

وبات "سبيد" واسمه الحقيقي دارين واتكينز نجمًا في عالم البث المباشر بالسنوات الأخيرة، لكنه اكتسب شهرة أوسع بسبب عشقه لرونالدو، إذ حضر العديد من المباريات للنجم البرتغالي، لكن حضوره مباراة الفريق أمام الفتح كانت ذكرى استثنائية بسبب حديث رونالدو معه من أرض الملعب.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: لفتة غير متوقعة من رونالدو جعلت "سبيد" في حالة من الصدمة أثناء البث المباشر، فعلى بُعد خطوات من أرض الملعب، وجد سبيد نفسه وجهًا لوجه مع اللاعب الذي لطالما اعتبره قدوته. رونالدو استدار، ونظر مباشرة نحوه، وغمز بعينه ثم رفع إبهامه. لثانية واحدة تجمّد سبيد في مكانه قبل أن ينفجر حماسًا وهو يصرخ ويقفز. لم تكن لحظة مخططة أو لقاءً متفقًا عليه، بل تواصل عفوي بين مشجع وأسطورة أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي على الفور.

فيما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: أظهر رونالدو جانبًا مختلفًا من شخصيته حين لعب دور "المدرّب الموسيقي" مع سبيد، وبدأ يقلد له إيقاع الطبول ليجعله يقود تصفيق الجماهير في الحركة الشهيرة المعروفة بالـViking Clap بعد فوز النصر.

وأضافت الصحيفة البريطانية: سبيد، الذي يعتمد جزء كبير من شهرته على حبّه لرونالدو، تولّى دور قائد الإيقاع، بينما كان النجم البرتغالي يبتسم ويوجهه من الملعب.

أما صحيفة "الصن" البريطانية فقالت: كريستيانو رونالدو يعلم مشجعه المتعصب كيفية الاحتفال بالقرع على الطبول بعد أن سجل البرتغالي هدفًا مذهلاً.

وأردفت الصحيفة: بعد المباراة، أشار رونالدو لسبيد من المدرجات وطلب منه قيادة الجماهير، وبدأ يوجّهه متى يقرع الطبول ومتى يتوقف، قبل أن يقود بنفسه التصفيق الصاخب وسط فرحة اللاعب والجماهير.