💪 El médico Leopoldo Luque, uno de los imputados en la causa por la muerte de Diego Maradona, ganó un torneo de fisicoculturismo en medio del juicio oral que se desarrolla en el Tribunal de San Isidro.
📱 Más información en https://t.co/ihC778sm2B https://t.co/IX3Y6GYvW3 pic.twitter.com/ZQycqZWIto
— Noticias Argentinas (@NAagencia) May 16, 2025
فاز طبيب يحاكم حاليا بتهمة وفاة أيقونة كرة القدم العالمية دييغو مارادونا ببطولة لكمال الأجسام في بوينس آيرس بالأرجنتين.
وعمل ليوبولدو لوكي (44 عاما) جراحا لأعصاب مارادونا قبل وفاته عن عمر يناهز 60 عاما عام 2020، وهو واحد من 7 أطباء يواجهون تهم القتل وسط مزاعم بالإهمال الطبي.
وأصيب مارادونا بنوبة قلبية قاتلة في منزله في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام، بعد أسبوعين فقط من خروجه من المستشفى على إثر خضوعه لعملية جراحية لعلاج نزيف في الدماغ.
بعد شهرين من بدء التجربة في بوينس آيرس، شارك لوكي في بطولة "روك هارد فيزيك" التي أقرتها اللجنة الوطنية الأرجنتينية لكمال الأجسام.
صعد لوكي على خشبة مسرح تياترو ديفوتو -الأحد الماضي- مرتديا سروالا قصيرا، وأبهر الحكام بجسده.
وفاز لوكي في فئات المبتدئين الحقيقيين والمبتدئين والأساتذة لما فوق الـ40 عاما، بينما احتل المركز الثاني في الفئة المفتوحة "ب".
أفادت رسائل مسربة -نشرتها وكالة "إنفوباي" الإعلامية الأرجنتينية- بأن لوك وصف مارادونا بأنه "سمين"، وادعى أن بطل كأس العالم 1986 "كان سيموت حرقا" يوم وفاته.
يُقال إن لوكي أبلغ طبيبة مارادونا النفسية أغوستينا كوساشوف بأنه "يبدو أن السمين أصيب بسكتة قلبية وسيموت حرقا. لا أعرف ما الذي فعله. أنا في طريقي إلى هناك".
وتعليقا على ذلك، كتبت دالما (ابنة مارادونا الكبرى)، التي أفادت التقارير بأنها تعتقد أن لوكي مسؤول عن وفاة والدها، على مواقع التواصل الاجتماعي أنها "مريضة" بعد سماع التسجيل الصوتي المُسرّب.
وكتبت على منصة إكس عام 2021: "استمعتُ للتو إلى التسجيلات الصوتية بين لوكي والطبيبة النفسية، وتقيأت! الشيء الوحيد الذي أطلبه من الله هو أن تتحقق العدالة!".
أصرّ لوكي على أنه "يخجل" من رسائله منذ رحيل مارادونا، لكنه أصر على أنه ليس مسؤولا عن وفاة نجم نابولي السابق.
وقال لوكي "إذا كنتُ مسؤولا عن أي شيء يتعلق بدييغو، فهو أن أحبه وأن أعتني به وأن أُطيل عمره. فعلتُ المستحيل من أجل ذلك.. وفّرتُ له إمكانية الوصول إلى طبيب نفسي وحققتُ ما لم يستطع أحدٌ غيري تحقيقه".
وأضاف: "أشعر بالخجل من بعض الرسائل التي أرسلتها. أندم عليها وأعتذر لعائلته ولمن أحبوه كثيرا. لست مسؤولا عن كل هذا. لست خائفا من السجن".
ويُحاكم 7 من الأطباء الثمانية الذين وجهت إليهم تهم في القضية، بمن فيهم جراح دماغ مارادونا وطبيبته النفسية وممرضاته، بتهمة القتل غير العمد.
وينكر المتهون ارتكاب أي مخالفات، لكنهم قد يواجهون عقوبة سجن تصل إلى 25 عاما، حسب وكالة إنفوباي.