أعلنت شركة تقنية ناشئة أنها حققت أول اتصال ثنائي الاتجاه بين الأفراد أثناء الأحلام الواضحة باستخدام معدات مصممة خصيصا في تطور علمي خيالي كان يستخدمه "الحبيب" للمبالغة عن كثرة التفكير في "المحبوب".
وذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم السبت، أن إحدى الشركات الناشئة قد أعلنت عن أول اتصال بين شخصين في الحلم وأن المشاركين أو الشخصين تبادلا رسالة أثناء النوم، وذلك في تطور يبدو وكأنه من الخيال العلمي.
وأكدت الوسائل الإعلامية أنه "في حال تم التحقق من صحة هذا الإنجاز، فقد يمثل نقطة تحول في أبحاث الأحلام، حيث تقترح الشركة الناشئة تطبيقات من العلاجات الصحية العقلية إلى تدريب المهارات".
أشارت إلى أن تلك الشركة الناشئة هي تقنية تعمل في مجال التكنولوجيا العصبية المتخصصة في تحسين النوم والأحلام الواضحة باستخدام معدات مصممة خصيصا، مضيفة أن شخصين نجحا في تحريض الأحلام الواضحة وتبادل رسالة بسيطة مع بعضهما البعض.
وصممت الشركة شريحة تزرع في الجمجمة لتحفيز القشرة الحركية في الدماغ أثناء نوم حركة العين السريعة، موضحة أن فكرة التواصل داخل مثل هذه الحالة لا تزال في مراحلها الأولى من البحث.
وأشارت إلى أن "الأحلام الواضحة وخاصة أثناء مرحلة حركة العين السريعة، تحمل العديد من التطبيقات المحتملة، بما في ذلك حل مشكلات الصحة العقلية وتعلم مهارات جديدة".
وتوقعت الشركة أن يصبح التواصل في الأحلام أمرا شائعا لبضع سنوات فقط.