بعدما شغلت صورة مؤثرة لطفل صغير يدعى علي، ظهر نائماً في إحدى محطات مترو الأنفاق بالجيزة، وقد ارتدى زيه المدرسي، واضعاً رأسه على حقيبته المدرسية بينما وضع إلى جانبه "سبحا" يبيعها لمساعدة أسرته، طرأت تطورات مفاجئة.
فقد أثار الفيديو الذي ظهر فيه الطالب متحدثا عن معاناته، وذهابه يوميا عبر المترو بعد انتهاء يومه الدراسي لبيع السبح من أجل المساعدة في علاج شقيقه المصاب بمرض السرطان، تعاطفا كبيرا بين المصريين.
وطالب العديد من مستخدمي مواقع التواصل بمساعدة "بائع السبح الصغير".
ما دفع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف إلى استقبال الطالب علي حمادة محمود، مشيدا بجهوده واجتهاده في دراسته، وبمساعيه لمساعدة أسرته وخاصة شقيقه الأصغر الذي يتلقى العلاج في مستشفى سرطان الأطفال 57357.
كما قرر الوزير إعفاء الطالب من المصروفات الدراسية حتى انتهاء مرحلة التعليم قبل الجامعي، ووجه تعليمات لمديرية التعليم بمحافظة الجيزة بمتابعته دراسيًا وتقديم كافة أنواع الدعم التي يحتاجها.
كذلك، أشار إلى ضرورة التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لإجراء بحث اجتماعي عن حالة الأسرة وتقديم الدعم اللازم لها، في لفتة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الطفل وأسرته ومساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية.