بعد اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، يوم 27 سبتمبر الماضي، أكدت إسرائيل أنها ستستهدف أيضاً أي قيادي يخلفه.
وإثر ظهور نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم في خطابات مصورة أكثر من مرة مؤخراً، نشر حساب "إسرائيل بالعربية" المرتبط بالحكومة الإسرائيلية على منصة "إكس" فيديو غريبا.
إذ شارك مساء أمس الأربعاء، مقطعا من خطاب قاسم الذي بث قبل أيام قليلة، معلقا فوقه "نعيم قاسم قائد حزب الله مؤقتا".
وفيما ظهر قاسم يؤكد أن الحزب لا يخشى ولا يخاف إسرائيل، أطلت يدان لتسحقا ما بدا مجسما للقيادي اللبناني.
صفي الدين وقاووق
أتى هذا الفيديو بعدما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين، أن القوات الإسرائيلية قتلت مرشحين محتملين لخلافة نصر الله، من دون أن يسميهما، في إشارة إلى هاشم صفي الدين ونبيل قاووق.
كما جاء بعدما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أيضا في بيان صادر عن مكتبه قبل أيام أن "حزب الله بات منظمة من دون قائد"، مضيفا أنه تم القضاء على نصرالله، وتم على الأرجح القضاء على الشخص الذي خلفه، في إشارة إلى رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، الذي كان يتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام للحزب.
وكانت إسرائيل توعدت منذ سبتمبر الماضي بالقضاء على أي خليفة لنصرالله.
في حين أفاد مسؤولون لبنانيون ومصادر مقربة من حزب الله أن التواصل مع صفي الدين انقطع منذ يوم الجمعة ما قبل الفائت، إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مكانا رجح أنه يتواجد فيه بالضاحية الجنوبية لبيروت.
بدوره، أوضح محمود قماطي، المسؤول في حزب الله، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل لا تسمح بالمضي في البحث عن صفي الدين، لافتاً إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً، وفق ما نقلت "رويترز".
