تستخدم مسيرة "الصياد" الثقيلة الضاربة الروسية "سو-70" منذ زمن بعيد بنجاح في العملية العسكرية الخاصة. صرح بذلك الصحفي العسكري الروسي ألكسندر كوتس.
وقال إن "الصياد" من تصنيع شركة "سوخوي" الروسية ينفذ المهام القتالية كطائرة مسيرة تقودها مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس. وسبق لـ"الصياد" أن أصاب عشرات الأهداف في الجو وعلى الأرض بقيادة مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس التي تتلقى منه معلومات الاستطلاع ودلالة الأهداف. وأشار الصحفي إلى أن استخدام مسيرة "الصياد" الضاربة يعتبر فعالا جدا عند اختراق الدفاعات الجوية للعدو.
بينما قال ألكسندر كوتس إن "الصياد" لم يدخل بعد الخدمة في الجيش الروسي رسميا، ولا يزال قيد الاختبار والتحديث. وما زالت غالبية مواصفاته سرية.
وحسب المعلومات الواردة من مصادر مفتوحة فإن المسيرة مصممة على أساس مخطط "الجناح الطائر"، وتم تزويدها بمحرك نفاث. واستخدمت عند تصميمه تكنولوجيات التخفي عن الرادار التي تستخدم كذلك في مقاتلة "سو-57".
طول المسيرة 13.6 متر، باع جناحه 18 مترا، وزنه 20 طنا، وزن الحمولة المفيدة 2800 كغ، السرعة القصوى أكثر من 1000 كم/ساعة، الارتفاع الأقصى للتحليق 10500 متر، مدى الطيران يتراوح بين 3000 و6000 متر.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية نشرت عام 2021 لقطات استخدام "سو-70" كقاذفة قنابل حيث أصابت المسيرة الهدف بواسطة قنبلة تزن 500 كيلوغرام. وتم وضعها داخل جسم المسيرة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا