زارت لجنة الخدمات والنقل النيابية، برئاسة أيمن البدادوة، اليوم الأحد، وزارة النقل، والتقت وزير النقل نضال القطامين.
وقال البدادوة إن مشروع التتبع الإلكتروني للمركبات يشكّل نموذجاً متقدماً في الحوكمة الرشيدة وضبط الإنفاق العام، مؤكداً استمرار اللجنة في متابعة هذه المشاريع ودعمها تشريعياً ورقابياً، بما يحقق المصلحة الوطنية.
من جانبه، أوضح القطامين أن نظام التتبع الإلكتروني للمركبات طُوّر لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، بهدف ترشيد الإنفاق ووقف الهدر، والحد من الحوادث والانبعاثات البيئية، مشيراً إلى أهمية وجود كوادر متخصصة في مجالي الطرق والمرور، وبناء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة تسهم في التخفيف من الازدحامات المرورية وتقليل نسب الحوادث.
من ناحيته، قدّم أمين عام الوزارة، فارس أبو دية، عرضاً حول نظام التتبع الإلكتروني وآلية عمله والفوائد التشغيلية والتنظيمية التي يحققها، مستعرضاً أبرز مشاريع الوزارة، ومنها مشروع النقل بين عمّان ومراكز المحافظات، الذي انطلقت مرحلته الأولى بتشغيل 127 حافلة مزودة بأنظمة ذكية وأنظمة دفع إلكتروني، والالتزام بمواعيد محددة، تمهيداً للتوسع في المراحل اللاحقة لتشمل باقي المحافظات وربط الألوية بمراكزها.
وقال مدير مديرية التتبع الإلكتروني في الوزارة، محمد حمزات، إن وزارة النقل تدرس حالياً ربط نظام التتبع الإلكتروني بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف الانتقال إلى التحليل التنبؤي واتخاذ القرار الذكي، بما يسهم في تحسين إدارة الأسطول، ودعم الصيانة الوقائية، وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية.