آخر الأخبار

جامعات تنظم أنشطة لتمكين الشباب والهوية الثقافية

شارك

الوكيل الإخباري- نظم عدد من الجامعات، اليوم الأحد، فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف إلى تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم السياسية والفكرية، وتطوير مهاراتهم اللغوية والبحثية، ودعم الإبداع، وتعزيز الهوية الثقافية والعلمية، ونشر اللغة العربية وثقافتها.



ففي البلقاء التطبيقية، عقدت مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، بالشراكة مع الجامعة مؤتمر "رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام"، بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين والخبراء.


وقال رئيس الجامعة، الدكتور أحمد العجلوني، إن الجامعة تفتح أبوابها أمام كل حوار وطني مسؤول يسهم في تمكين الشباب، ويعزز مشاركتهم في الحياة السياسية والحزبية ضمن أطر دستورية وقانونية تحترم التعددية وتخدم مصلحة الأردن العليا.


وأوضح رئيس المؤتمر نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد الزعبي، أن انعقاد المؤتمر داخل الحرم الجامعي يعكس الإيمان العميق بدور الجامعات في بناء الوعي السياسي المسؤول، مشددًا على أن الشباب الأردني هم الركيزة الأساسية لنجاح مسارات التحديث الشامل التي يقودها جلالة الملك.


ويهدف المؤتمر إلى نقل الحوار الوطني من الأطر التقليدية إلى داخل الجامعات، وتحويل الحرم الجامعي إلى مساحة آمنة للنقاش الوطني البنّاء.


وتضمن المؤتمر جلسات حول "رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل للمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، والأحزاب السياسية الأردنية والشباب: رؤية وتطلعات لتمكين الشباب".


وفي مؤتة، نظمت الجامعة فعالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بحضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور عبدالناصر القرالة، وعميد كلية الآداب الدكتورة رانيا العقاربة، وبمشاركة مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية من كليتي العلوم التربوية وكلية الآداب، ومدرّسي وطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين
وقال القرالة إن اليوم العالمي للغة العربية يعد مناسبة عالمية للاحتفاء بلغةٍ عريقة يتحدث بها مئات الملايين حول العالم، والتأكيد على أهمية اللغة العربية كلغة ثقافة وهويه وإبراز دورها في العلم والأدب والحضارة الإنساني تشجيع الأجيال الجديدة على الاعتزاز بها والمحافظة عليها.


وأكد أن هذه الفعالية تأتي من أهمية اللغة العربية ودورها المحوري في تعزيز الهوية الثقافية والفكرية، وتنمية الوعي بقيمتها العلمية والتربوية، ودعم حضورها في المؤسسات التعليمية، إلى جانب إبراز مكانتها في التواصل والمعرفة وبناء الأجيال.


وشهدت الفعالية أجواءً تفاعلية هدفت إلى الاحتفاء باللغة العربية وإبراز دورها في التعليم الجامعي وإعداد المعلمين، ضمن رؤية تسعى إلى ترسيخ الاعتزاز باللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات الأكاديمية والتربوية.


وفي جدارا، حصدت الجامعة 4 كؤوس خلال مشاركتها في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025، بمشاركة مؤسسات تعليمية محلية وعربية ودولية، حيث تنافست الفرق المشاركة ضمن عدة مسارات ركزت على مهارات اللغة الإنجليزية، والبحث العلمي، والتواصل والعمل الجماعي، إضافة إلى الإبداع وخدمة المجتمع.


وسجّل طلبة جامعة جدارا حضورًا لافتًا من خلال فريق ELOminators الذي حقق 22 إنجازًا مميزًا، وتُوِّج بكأس أفضل مشروع بحثي في فئة تحليل المشكلات، إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل صورة بعد أن تجاوزت تفاعلاتها 17 ألف إعجاب عبر المنصات الرقمية.


كما نال فريق الجامعة بإشراف الدكتورة عدوية الشواقفة، كأس أفضل مشاركة وتأثير، وحصدت بإشراف الدكتورة نورا أبو عين، المركز الأول وكأس أفضل حل جماعي للمشروع (Best Project Team Solution).


بدوره، أشاد رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون بجهود الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، مؤكدًا أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة الاستراتيجية في دعم الإبداع الطلابي، وتعزيز المهارات اللغوية والبحثية، وإعداد الطلبة للمنافسة في المحافل الإقليمية والدولية.


واستقبل رئيس هيئة المديرين والمدير العام للجامعة الدكتور شكري المراشدة، في مكتبه الفرق الطلابية الفائزة في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025، بحضور رئيس الجامعة، ونائب الرئيس الدكتورة إيمان البشيتي، تقديرًا للإنجاز الأكاديمي المشرّف الذي حققته الجامعة بحصد أربعة كؤوس في هذا المحفل الدولي.


وهنأ المراشدة الطلبة الفائزين بهذا الإنجاز النوعي، معربًا عن فخره واعتزازه بما قدّموه من أداء متميّز عكس مستوى الكفاءة العلمية واللغوية التي يتمتع بها طلبة جامعة جدارا، مؤكدًا أن هذا التفوق يُشكّل إضافة نوعية لسجل إنجازات الجامعة ويعزّز حضورها التنافسي على المستويين الإقليمي والدولي.


كما أعلن المراشدة عن تقديم خصم خاص للطلبة الفائزين تكريمًا لهم وتحفيزًا على مواصلة التميّز والإبداع، مؤكدًا حرص الجامعة على تبنّي المبادرات الداعمة للطلبة المتفوقين، وتوفير بيئة تعليمية محفّزة تسهم في صقل المهارات اللغوية والبحثية وتعزيز فرص التميز الأكاديمي.


وفي آل البيت، نظم الطلبة الماليزيين في الجامعة نشاطا ثقافيا بعنوان " عرض الثقافة الماليزية".


وقالت مديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء العموش إن أهداف مركز اللغات الذي أُنشئ من أجل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تشمل نشر اللغة العربية وثقافة الأمة العربية الإسلامية في مختلف بقاع العالم، وخدمة المسلمين من غير العرب لتمكينهم من تعلّم أحكام دينهم وتلاوة القرآن الكريم وفهم معانيه، إضافة إلى خدمة غير المسلمين الراغبين في دراسة علوم اللغة العربية.


وقالت منسقة شعبة اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتورة آمنة الحايك، إن دور المركز يتمثل في بناء العقل وتحقيق التوازن بين اللسان والوجدان، والنحو والسياق، والدلالة والاستعمال، مؤكدة أن مقياس النجاح يكمن في عمق الأثر وصدقه لافتة أن اختيار الطلبة الماليزيين للجامعة يُعد جسر تلاقٍ بين ثقافتين جمعهما الإسلام ووحّدهما حب اللغة العربية.


واشتملت الفعالية، التي قدّمها الطالبان عبيد الله بن محمد وسري هداية، على كلمات وقصائد وأناشيد، ورقصات فولكلورية ماليزية، وعروض قتالية من التراث الماليزي القديم، إضافة إلى فقرات إلقاء جماعي للطالبات الماليزيات، وعرض قدّمه برنامج "أنا عربي".


وشارك عدد من طلبة كلية الأمير حسين بن عبد الله لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفعاليات المؤتمر العربي الدولي الـ 26 لتكنولوجيا المعلومات (ACIT'2025)، في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية.


وقالت الجامعة إنه جرى تقديم ومناقشة ورقتين بحثيتين في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي بإشراف الدكتورة سهيلة أبو عويضة، حيث جاءت الورقة البحثية الأولى التي قدمها الطالب خالد شكري بعنوان Explainable Deep Transfer Learning for Multi-Class Knee Osteoporosis Diagnosis Using Grad-CAM and DenseNet121 حيث هدفت الدراسة إلى تطوير نماذج ذكية لتشخيص هشاشة العظام في الركبة بدقة عالية مع تفسير النتائج طبياً.


واشارت إلى أن الورقة البحثية الثانية جاءت بعنوان Automated Brain Tumor Classification using ConvNeXt-Tiny and Colorized MRI حيث قام الطالب خالد شكري باستعراض نتائجها نيابة عن الفريق البحثي المكون الطلبة خالد حمد و لانا العيسى و رايان أبو قد وتناولت دراستهم المشتركة استخدام تقنيات التعلم العميق الحديثة لتصنيف أورام الدماغ آلياً بدقة متناهية مع تفسير النتائج طبيا
واحتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة وقسم اللغة العربية بيوم اللغة العربية العالمي بندوة "اللغة العربية هوية ومورداً: في سبيل آفاق مبتكرة".


وأكد عميد الكلية الدكتور سعيد أبو خضر أن احتفاء الجامعة بيوم اللغة العربية تأكيداً جديداً على حرص الجامعة الدائم على التفاعل الإيجابي مع القضايا اللغوية والفكرية الكبرى، وإيمانها بدورها العلمي والثقافي في خدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها في الفضاء الأكاديمي والمجتمعي.


وسلطت الدكتور منتهى طه الحراحشة الضوء على أهمية التخطيط اللغوي في حماية العربية وتعزيز حضورها في زمن الرقمنة حيث بات مستقبل اللغة مرهون بقدرتها على مواكبة التطورات التقنية، عبر مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات معالجة اللغة الطبيعية.


وبين المتخصص في اللغة الفارسية الدكتور عبدالكريم جرادات السياسات الجدلية في الخط العربي في إيران وآسيا الوسطى إنه لا توجد من الأمم المسلمة أمة ساهمت إلى جانب العرب مثل الفرس لافتا أنه بفضل اللغة العربية توحدت إيران لغويا.


وأشار المحاضر الدكتور نارت قاخون من خلال مداخلته حول اقتصاد المعرفة والحلول المبتكرة كيفية استثمار الثروة اللغوية العربية، لافتا إلى أن المعرفة والبيانات هي منصات تملك رأس المال الرمزي في هذا العصر، مشيرا إلى تمييز بعض المفاهيم التي يكثر الكلام فيها ودلالاتها.


الوكيل المصدر: الوكيل
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا