صرخة مؤلمة من فراش المرض .. الفنان فؤاد حجازي يصارع الموت وحيداً ومناشدات لإنقاذه

سرايا - خاص - يواجه الفنان الكبير فؤاد حجازي تدهوراً خطيراً في حالته الصحية بعد تعرضه لجلطة أثرت على عصب الذاكرة.

ويناشد مقربون من الفنان حجازي الجهات المعنية لتأمين إدخاله إلى المدينة الطبية ورفع درجة إعفائه الطبي، تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة التي كرسها للوطن والقيادة الهاشمية.

وقال مقربون من الفنان لـ"سرايا" إن الأردن والهاشميين لم يخذلوا يوماً من طرق بابهم أو عاش بينهم.

وأكدوا لسرايا أن حجازي عاش بيننا زمناً طويلاً منذ بداية احترافه للفن وغنى للوطن والجيش والقيادة، وكانت أغانيه حاضرة دائماً في المناسبات والمشهد الوطني الأردني.

وأضافوا أن الفنان حجازي عُرف بحبه واحترامه للأردن ولم يتأخر يوماً عن المشاركة في أي مناسبة وطنية، مشددين على وفائه الكبير لهذا البلد.

وأوضحوا أن الحياة شاءت أن يصاب هذا العام بجلطة دماغية، وكعادة الأردنيين بادر رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي بالتواصل مع مدير المدينة الطبية، حيث تم إدخاله وتلقي العلاج والمبيت لعدة أيام قبل خروجه.

وأردفوا لـ"سرايا" أن جلطة أخرى عادت إليه قبل أيام على عصب الذاكرة، فراجع المدينة الطبية ونام ليلة واحدة وأخذ العلاج ثم أُخرج، لكن حالته الآن تتفاقم وليس له أقارب أو عائلة حوله إلا زوجته.

وبينوا أنه بحاجة ماسة لإدخاله للمدينة الطبية للسيطرة على حالته الصحية المتراجعة، مطالبين برفع مستوى درجة الإعفاء حيث مُنح إعفاءً من الدرجة الثالثة، وهو اسم يستحق الرعاية والاهتمام.

وزادوا في حديثهم لـ"سرايا" بأملهم أن تصل الرسالة وأن يبقى الأردن كعادته يحمل الأمل والفرج لكل من يعيش في حمى هذا الوطن بقيادته الهاشمية التي نذرت نفسها لكل ما هو خير للأردنيين والعرب والأصدقاء.