الوكيل الإخباري- قال مزارعون في مختلف أنحاء محافظة الكرك، إن تساقط الأمطار الغزير أعاد آمالهم لموسم زراعي ناجح لا سيما وأن الأمطار توفر المياه الضرورية لعملية التمثيل الضوئي مما يضمن نموًا صحيًا للمحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها.
وأوضحوا أن هطول الأمطار وتتابعها سيسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي للمياه كذلك الحفائر والسدود الترابية التي أعدتها وزارة الزراعة لجمع أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار خدمة لمربي الماشية وللاستخدامات الزراعية المختلفة.
ومن لواء الأغوار الجنوبية، أشار مزارع الحمضيات أبو أيهم الخطبا إلى أن الهطول المطري أعاد التفاؤل لديه لما تعكسه الأمطار الحالية من آمال لمزارعي الحمضيات في اللواء، إلى جانب النخيل والحبوب من القمح والشعير، إضافة إلى أهميتها في إنبات المراعي للثروة الحيوانية.
ومن بلدة الحوية الواقعة جنوبي محافظة الكرك، أوضح مالك الأغنام السبعيني أبو عبدالله المجالي الذي يملك ما يزيد على 400 رأس من الأغنام، أن كمية الأمطار التي نزلت ستسهم في تعزيز النباتات الرعوية والمراعي ونمو الأعشاب الطبيعية، ما يعطيها فرصة أكبر للبقاء لأطول فتره ممكنة بحالة خضراء أو بحالة النمو الخضري، وبالتالي تصبح متاحة للرعي من قبل الثروة الحيوانية وتوفر الأعلاف الخضراء، الأمر الذي ينتظره العديد من مربي الثروة الحيوانية للتوفير في الأعلاف.
ومن بلدة وادي ابن حماد الواقعة جنوبي محافظة الكرك، دعا المزارع هشام الجعافرة إلى ضرورة إنشاء برك صغيرة داخل المزارع للاستفادة من كميات الأمطار وتخزين كميات مناسبة، داعيًا الجهات ذات العلاقة إلى مساعدة المزارعين من خلال توفير آليات لهم لتوسيع مثل هذه التجارب الناجحة.
وقال مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة، إن هطول الأمطار أعاد التفاؤل للمزارعين، وهو يبشر بموسم زراعي جيد، مما أنعش آمال مزارعي القمح والشعير والأشجار المثمرة، إضافة إلى تخفيف العبء على مربي الثروة الحيوانية وفائدتها المباشرة على أشجار الحمضيات من ناحية تحسين جودة الثمار وتسريع تلونها وتحسين خواص طعمها، ما يساعد في تحسين التسويق والعائد المادي للمزارعين.
المصدر:
الوكيل