الوكيل الإخباري- بدعوة من رئيس المجلس المركزي، سعادة الكابتن محمد الخشمان، أقيم مساء يوم الثلاثاء اجتماع حمل طابعًا خاصًا وحضورًا واسعًا من القيادات والنواب وأعضاء الأمانة العامة، ما أضفى على اللقاء روحًا عالية من التفاعل والاهتمام بالمرحلة السياسية القادمة.
استهل الكابتن محمد الخشمان اللقاء بكلمة ترحيبية غلب عليها الطابع الإنساني والوطني، حيث قدّم التهنئة للنواب الذين انضموا حديثًا إلى حزب الاتحاد الوطني، كما بارك للنواب الذين تسلّموا رئاسة أربع لجان برلمانية باسم الحزب، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس مكانة الحزب المتقدمة في مجلس النواب ودوره الفاعل في الحياة السياسية.
وفي كلمته الافتتاحية، تطرّق الخشمان إلى مجمل الأوضاع الداخلية وما تواجهه الحكومة من تحديات، مقدمًا رؤيته حول بعض النقاط المستمدة من النظام الأساسي للحزب. كما تناول التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معها بوعي ومسؤولية بما يخدم مصلحة الوطن ويحفظ أمنه واستقراره.
بعد ذلك، انتقل المجلس إلى مناقشة محضر الاجتماع، حيث جرى التصويت على التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للحزب وإقرارها حسب الأصول. وتلا ذلك خطوة تنظيمية مهمة، تمثّلت في انتخاب المحكمة الحزبية، وتكليف الأستاذ المحامي أيمن عبد الهادي بتشكيل هيئة المحكمة وفقًا للصلاحيات الممنوحة له.
وتواصلت النقاشات بين الأعضاء في أجواء من التفاعل الصادق، حيث تبادل الحضور من ذوي الخبرة والرأي رؤاهم وتصوراتهم حول جملة من الملفات السياسية والتنظيمية، الأمر الذي أضفى على الاجتماع عمقًا وحيوية في الحوار.
وقد شهد اللقاء حضورًا لافتًا لسعادة النائب الكابتن زهير الخشمان، رئيس كتلة الأحزاب الوسطية، إلى جانب السادة النواب محمد المراعية ومحمد السبايلة ونجمة الهواوشة وجهاد العبوي، إضافة إلى عدد كبير من أعضاء المجلس المركزي وقيادات الحزب.
بهذه الروح الجامعة، يؤكّد حزب الاتحاد الوطني أنه ماضٍ في تعزيز عمله المؤسسي وترسيخ دوره الوطني في المرحلة القادمة.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة