الوكيل الإخباري- بحث رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، مع رئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، اليوم الاثنين، ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، واتفاقية شراكة تهدف إلى تنفيذ برامج مشتركة على أرض الواقع.
وأطلق أبو حسان خلال اللقاء مبادرة "من الجامعة للمصنع" وهو برنامج تدريبي ميداني داخل المصانع يصمّم وفق احتياجات القطاع الصناعي بناء على دراسات ميدانية واستبيانات تحدد القدرات الاستيعابية والتخصصات المناسبة لكل منشأة، وتشمل المهارات الحياتية لجميع التخصصات، والتمكين الرقمي، والتكنولوجيا الحديثة، والإعلام، والتوجيه المهني، وفرص العمل الدولية، وورشات عمل في القطاع الصناعي والتوجيه المهني.
وقال أبو حسان، إن الغرفة تهدف إلى إعداد جيل يمتلك خبرة تطبيقية حقيقية، وربط المناهج بالواقع العملي، وتطوير منظومة التدريب والبحث، بما يخدم الصناعة والجامعة والشباب، مشيرا الى أن هذا التوجه يعزز الشراكة بين الجامعات والقطاع الصناعي.
من جهته، قال الشرايري، إن الجامعة تتجه للتفاعل مع مختلف القطاعات وفتح جميع مرافقها وتجهيزاتها لاستقبال الصناعيين، مؤكدا أن الجامعة تعمل على ربط البحث العلمي والجانب الأكاديمي بالصناعة لتمكين الشباب وطلبة الجامعة، لتعزيز مفهوم العمل والدراسة معا من خلال التشبيك مع الشركات والمصانع لإكساب الطلبة الخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل.
ولفت إلى أهمية إنشاء منصة لعرض مشاريع التخرج الناجحة، واكتشاف المواهب والمبدعين من الطلبة، وإتاحة وصول الصناعيين إليها للاستفادة منها وعرضها عليهم، لافتا الى أن الجامعة بصدد البدء باستقبال الطلبة في الكلية التقنية التي ستطرح برامج متنوعة لمرحلة الدبلوم المتوسط، ما يسهم في سد الفجوة بين الأكاديمية والصناعة كما ستعمل الجامعة على تفعيل مفهوم مسارات الدراسة الثنائية الذي يمكن الطالب من الدراسة والعمل خلال الفصل الصيفي بالتعاون والشراكة مع مختلف الجهات الصناعية والسياحية والصحية والتعليمية.
من جهته، أكد عضوا مجلس إدارة الغرفة أمين الرمحي ومحمد عويس أهمية تفعيل التعاون مع الجامعة لربط التعليم النظري بالواقع العملي داخل المصانع والقطاعات الإنتاجية وبما يعزز جاهزية الخريجين، وينعكس إيجابا على أداء القطاع الصناعي وقدرته على استقطاب الكفاءات الشابة.
وأكد مدير عام الغرفة نضال الصدر، أنه سيتم العمل على تنفيذ جميع مخرجات اللقاء بما يخدم القطاع الصناعي والطلبة معا، مشيرا إلى أن الغرفة تمتلك القدرات والأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة وبما ينعكس إيجابا على طلبة جامعة اليرموك.
المصدر:
الوكيل