آخر الأخبار

استملكته "الأمانة" بحجة التراث وتركته للخراب .. ورثة الجندي يطالبون بإنصاف منزل جدهم

شارك

سرايا - خاص - طالب ورثة اللواء الراحل أحمد صدقي الجندي، في منطقة جبل الجوفة، أمانة عمان الكبرى اعادة النظر بالمنزل ، الذي اصبح مهملا وبدون اي اهتمام.

وقالوا لسرايا، إن عائلتهم، تفاجأت بتحول منزل جدهم من مجرد عقار قديم تم بيعه بسعر السوق، إلى "معلم تراثي" استملكته أمانة عمان الكبرى بمبالغ مضاعفة من المشتري الجديد، بينما لا يزال البناء مغلقاً ويطويه النسيان.

وأوضحوا أن المفاجأة الكبرى وقعت عندما شرع الملاك الجدد في إجراءات هدم البناء، لتتدخل أمانة عمان وتوقف الجرافات فوراً، معلنة أن هذا البناء "تراثي ومحمي" ويعود تاريخ تشييده إلى فترة الثلاثينيات.

وبينوا لسرايا أن المفارقة لم تتوقف عند منع الهدم، بل قامت الأمانة لاحقاً باستملاك العقار ذاته من المشترين الجدد بقيمة وصلت إلى نحو 260 ألف دينار نظراً لقيمته التاريخية. و

تساءلوا عن غياب الشفافية في المعلومات، ولماذا لم يتم إخطار العائلة –بصفتهم الملاك الأصليين– بالتصنيف التراثي لمنزل جدهم قبل بيعه، الأمر الذي كان سيغير تعاملهم مع هذا الإرث التاريخي تماماً.

ولفتوا إلى أن العقار يكتسب أهميته من رمزية صاحبه اللواء أحمد صدقي الجندي، أحد رجالات الجيش الذين عاصروا الملك المؤسس عبدالله الأول، ما يجعل للمنزل قيمة معنوية ووطنية تتجاوز الحجارة.

وختموا حديثهم بالإشارة إلى الحسرة التي تشعر بها العائلة، ليس فقط بسبب ما حدث في إجراءات البيع والاستملاك، بل للمصير الذي آل إليه المنزل حالياً.

و أكدوا أنه برغم دفع مبالغ طائلة لاستملاكه تحت بند "التراث"، إلا أنه متروك ومهمل بلا ترميم أو حتى لوحة تعريفية تروي تاريخه، واكتفت الجهات المعنية بإغلاقه فقط.

وقالوا : "الأمانة ما عملت إشي على المنزل... حتى يافطة ما عليه، بس مجرد مسكرينه".

وطالبوا أمانة عمان الكبرى عبر سرايا بإعادة النظر في اليت التراثي، و الاهتمام به أكثر ، ليصبح مثل القيمة الحقيقية لإرثه التاريخي.


سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا