سرايا - أثار إشعار ، يفيد باغلاق بالمسجد، تم تعليقه على أبواب المسجد في إحدى الجامعات الحكومية بشمال المملكة، حالة من الاتسياء بين الطلبة، والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية.
وبحسب الإشعار الذي تم تعليقه على أبواب المسجد، فإن القرار ينص على إغلاق المسجد بين الصلوات وفتحه فقط لأداء الصلاة، على أن يُغلق فور الانتهاء منها "حتى إشعار آخر"،ما أثار تساؤلات عديدة بين الطلبة حول مبررات القرار ودوافعه.
وأثار القرار موجة استياء بين عدد من الطلبة والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية، إذ عبّروا عن تذمرهم من تقييد الوصول للمسجد.
وأشاروا إلى أن طبيعة المحاضرات أو الالتزامات الوظيفية قد تمنعهم أحيانًا من أداء الصلاة في وقتها، ما يتطلب وجود مساحة دائمة مفتوحة داخل الحرم الجامعي تمكنهم من أداء الفريضة .
وطالب طلبة والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية، الجامعة المعنية إدارة جامعتهم بالعدول عن القرار، أو توضيح أسبابه، مؤكدين على أهمية المسجد كمرفق حيوي في بيئتهم الجامعية.
المصدر:
سرايا