الوكيل الإخباري- وقعت الجامعة الهاشمية اتفاقية تعاون مع شركة الجذور الرقمية الحديثة للأدوات الطبية والكهربائية والإلكترونية، لتنفيذ دبلومات ودورات تدريبية متخصصة في المجالات الطبية والتقنية، تهدف إلى تعزيز المهارات العملية لطلبة الجامعة وربط الجانب النظري بالتطبيق الميداني.
وقع الاتفاقية عن الجامعة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والتواصل الدولي الدكتور محمد سليمان المشاعلة، وعن الشركة مديرها العام الدكتورة روز أبو خضر، بحضور مدير مركز الدراسات والاستشارات وخدمة المجتمع في الجامعة الدكتور فايز الشرفات.
وتنص الاتفاقية على تنظيم ورشات عملية ودورات تطبيقية لطلبة التخصصات الطبية وبما يسهم في تمكينهم من الانخراط في سوق العمل وبكفاءة عالية من خلال توفير التدريب العملي، وتقديم محتوى تدريبي نوعي، بإشراف إداري وفني متكامل، إلى جانب إصدار شهادات معتمدة باسم الجامعة الهاشمية.
وأكد المشاعلة أهمية هذا التعاون في توفير تدريب عملي متقدم للطلبة ولأبناء المجتمع المحلي، يسهم في بناء خبراتهم العملية، وتحديد مساراتهم المهنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، إضافة إلى بناء شبكة علاقات مهنية تدعم فرصهم المستقبلية في سوق العمل.
من جانبها، أعربت أبو خضر عن اعتزازها بالشراكة مع الجامعة الهاشمية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو تطوير منظومة التدريب المهني والتقني من خلال تقديم برامج تجمع بين الجودة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
بدوره، أوضح الشرفات أن مركز الدراسات والاستشارات في الجامعة يضطلع بدور محوري في تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية التي تستهدف رفع سوية الأداء في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتنمية المهارات والمعارف في مجالات متعددة، بما ينعكس إيجابًا على إنتاجية المشاركين وكفاءتهم.
من جانب آخر نظّم مركز اللغات في الجامعة ورشة متخصصة بعنوان "أسس ومبادئ بناء برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها" في إطار جهود الجامعة لتعزيز مكانتها الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وهدفت الورشة إلى تطوير الكفاءات التعليمية وتبادل الخبرات حول تصميم البرامج اللغوية التي تراعي التنوع الثقافي واللغوي للمتعلمين التي شهدت حضور مدير مركز اللغات الدكتور أنس الحنيطي وعدد من عمداء الكليات ونوابهم وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمهتمين بتعليم اللغة العربية.
وقال الحنيطي ان الورشة تشكل فرصة لتبادل التجارب والخبرات مع المعاهد المتخصصة لتعزيز جودة ونوعية برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة؛ وتشكل فرصة لنشر الوعي بين الطلبة بأهمية التخصص.
وأكد المدير الأكاديمي لمعهد قاصد لتعليم العربية للناطقين بغيرها الدكتور خالد حسين أبوعمشة أن مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها شهد خلال العقدين الأخيرين نموًا متزايدًا في أعداد المتعلمين حول العالم، مشيرا إلى أن هذا الحقل هو مجال علمي متخصص يقوم على الجمع بين عدة تخصصات في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتربية وغيرها من التخصصات.
الى ذلك، استضافت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة فعاليات الأسبوع التوعوي الجامعي "بالحوار نبني بيئة جامعية آمنة" الذي أطلقته مديرية الأمن العام/ مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية، بهدف تعزيز الوعي الأمني والمجتمعي لدى الطلبة، وإشراكهم في العملية الأمنية ونشر الوعي وترسيخ السلوكيات الإيجابية لديهم، وتمكينهم من استثمار طاقاتهم في المجالات المجتمعية.
وتضمنت الفعالية محاضرات توعوية قدمها مختصون من مديرية الأمن العام تناولت عدداً من المحاور التوعوية حول التعامل مع مختلف التحديات الشبابية والمجتمعية والسلوكيات السلبية كالعنف الجامعي وترسيخ مفاهيم السلم المجتمعي ومكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية والقيود الجرمية، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والبرامج المجتمعية.
المصدر:
الوكيل