آخر الأخبار

جدل حول تعيينات "التلفزيون الأردني" الأخيرة .. هل ينجح في استعادة جمهوره؟

شارك

سرايا - أثار الزميل الصحفي هاشم الخالدي تساؤلات حول التعيينات الجديدة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، مشيراً إلى أن جوهر المشكلة لا يتعلق بالأسماء، بل بطبيعة إدارة المحتوى ودور الشاشة الرسمية في تمثيل هموم المواطنين.

وقال الخالدي، في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، إن القضية "ليست أن تجيب فلان أو تعيد فلان"، بل إن المشكلة الأعمق تكمن في أن "شاشة التلفزيون الأردني ما عادت مرغوبة لدى الأردنيين"، موضحاً أن السبب هو "أننا لم نشعر منذ سنوات طويلة أن هذه الشاشة تدافع عنا أو تقف إلى جانبنا أو تنقل همومنا".

وأضاف: "أتمنى أن لا أكون محبطاً، لكن الكتاب يُقرأ من عنوانه، وسنقرأ ذات يوم أن كل هذه الاستقطابات لن تشفع للتلفزيون الأردني بأن يعود له مشاهديه".

وأكد الخالدي أن "الخلطة السحرية" التي يمكن أن تعيد الألق للتلفزيون الأردني لا تكمن في التعيينات، بل في منح الإعلاميين مساحة حرية حقيقية، قائلاً: أعطوهم مساحة حرية، واتركوا زملاءنا المبدعين في التلفزيون ينقلون همّ المواطن، وأجبروا المسؤول على التجاوب معها.

ودعا إلى فصل التلفزيون عن تبعية الوزراء، معتبراً أن "تبعية التلفزيون لأي وزير تقلل من شأنه وتشكل رعباً لأي إعلامي إذا أغضب تقريره وزيراً ما".

وانقسم الشارع الأردني في تقييمه للتعيينات الأخيرة؛ فبينما رأى البعض أنها جاءت نتيجة محسوبيات واستقطابات شخصية، رأى آخرون أن المؤسسة استعادت وجوهًا شابة ومعروفة تستحق خوض التجربة وتجديد الحضور الإعلامي الرسمي.


في المقابل، عبّر عدد من المراقبين عن استيائهم من تكدّس الأسماء الكبيرة في السن داخل المؤسسة، مطالبين بمنح الفرص لجيل جديد من الإعلاميين القادرين على تقديم محتوى عصري يعيد للتلفزيون الأردني بريقه ومكانته بين المشاهدين.





سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا