آخر الأخبار

في موسم عصر الزيتون .. كيف تميز الزيت الأصلي من المغشوش وما هي فوائده؟

شارك

سرايا - مع بدء موسم قطاف الزيتون، يتم اختيار ثمار الزيتون التي تختلف ألوانها بين الأخضر والأسود حسب نضج الثمار. الزيتون الذي يتم حصاده في وقت لاحق من الموسم يميل إلى اللون الأسود ويكون أقل حموضة وأعلى في الفائدة.




ولضمان الحصول على زيت أصلي غير مغشوش، يجب الانتباه إلى مصدر الزيت وطرق عصره، حيث يُفضل الزيت المعصور على البارد لاحتوائه على نسبة عالية من البوليفينول.



ومع ذلك، قد يقع البعض في فخ شراء زيت مغشوش يقوم بعض التجار بخلطه وبيعه للمستهلكين على أنه تم عصره حديثًا ومن محصول العام.



وقالت النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، في بيان، إنه تم تثبيت أجرة عصر الزيتون عند مستواها للعام الخامس على التوالي، ما يعكس التزام النقابة بدعم المزارعين والمنتجين، والمحافظة على استقرار التكاليف التشغيلية لأصحاب المعاصر رغم ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والطاقة.


وأضافت، جرى الاتفاق، بعد مناقشات موسعة ومراجعة للمعطيات، على أن يتراوح
سعر تنكة الزيت بين 100 و110 دنانير، وفقًا لمعادلة العرض والطلب، مع مراعاة تفاوت الجودة بين المناطق ونسب الحموضة والطزاجة.



كيفية تمييز زيت الزيتون المغشوش



-ترسب الشوائب: إذا ترسبت الشوائب في قاع الزيت ببطء وبشكل طبيعي، فإن الزيت أصلي. أما إذا ترسبت الشوائب بسرعة، فهذا يشير إلى أن الزيت غير أصلي.



-ملمس الزيت: زيت الزيتون الأصلي يكون ملمسه لزجًا بالمقارنة مع الزيوت الأخرى.


-اختبار الثلاجة: يمكن وضع كمية من الزيت في الثلاجة لمدة لا تقل عن ساعتين. إذا تحول لونه إلى الأبيض وتجمّد تمامًا، فهو زيت أصلي. أما إذا بقي سائلاً ولونه مائل للأصفر، فهذا يدل على أن الزيت مغشوش.



-فحص الحموضة: تذوق الزيت يمكن أن يكشف عن مدى حموضته. إذا كانت الحموضة عالية، فهو غير أصلي ورديء.


-اختبار الضوء: عند تعريض زجاجة الزيت لضوء مباشر، إذا كان لونه أحمر فهذا مؤشر جيد، أما إذا تحول لونه إلى الأخضر أو الأصفر فقد يكون مغشوشًا.



أنواع زيت الزيتون

-زيت الزيتون البكر الممتاز (Extra Virgin Olive Oil): يعتبر هذا النوع الأجود والأعلى سعرًا، ويتم استخراجه من أول عصره للزيتون. يحتوي على نسبة حموضة تقل عن 1%، وكلما انخفضت نسبة الحموضة زادت جودة الزيت.
هذا النوع غني بالعناصر الغذائية والأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين E، ويمكن استخدامه في الطهي بشرط عدم تعريضه لدرجات حرارة عالية.


- زيت الزيتون البكر (Virgin Olive Oil): يتم إنتاجه بنفس طريقة البكر الممتاز، لكنه يحتوي على نسبة حموضة أعلى تصل إلى 2%، ما يجعله أقل جودة من البكر الممتاز. يُستخدم في الطهي، لكن ينصح بتجنب القلي به.


- زيت الزيتون العادي: يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الجودة ويتم تصنيعه من خلال تكرير الزيتون وتعرضه للحرارة، ما يؤثر على مذاقه وفوائده الصحية. يُمكن استخدامه في الطهي حيث يتحمل درجات حرارة مرتفعة إلى حد ما.



- زيت تفل الزيتون (Pomace Olive Oil): يُعد من الأنواع الأقل جودة، ويتم استخراجه من بقايا الزيتون المتبقية من عمليات العصر السابقة. يحتوي على كمية قليلة من العناصر الغذائية ويضاف إليه مواد كيميائية ضارة، لذلك لا يُنصح باستخدامه في الطهي أو الأغراض الصحية.



كيفية اختيار زيت الزيتون الجيد

عند اختيار زيت الزيتون، يجب أن تضع في اعتبارك السبب الذي تشتري الزيت من أجله. إذا كنت تستخدمه لتحضير السلطات، يُنصح بشراء زيت الزيتون البكر الممتاز. أما إذا كنت تستخدمه للطهي، فزيت الزيتون العادي هو الأفضل.


وللاستخدامات غير الغذائية مثل تنظيف الأثاث أو صناعة الصابون، يُمكن استخدام زيت تفل الزيتون.


ويُفضل شراء زيت الزيتون المعبأ في زجاجات داكنة اللون لحمايته من الأكسدة. كما يجب الانتباه إلى تاريخ الإنتاج واستخدامه خلال 12-18 شهرًا من تاريخ إنتاجه لضمان الاحتفاظ بفوائده.



فوائد زيت الزيتون:

زيت الزيتون، خاصة النوع البكر الممتاز، غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول، الذي يساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم. كما أنه يحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تدعم صحة القلب وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار.



إضافة إلى ذلك، يساعد زيت الزيتون في تحسين صحة الجلد والشعر ويُستخدم في العديد من المستحضرات التجميلية.



-تعزيز صحة القلب: زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (مثل حمض الأوليك)، والتي تعمل على تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). كما أظهرت الدراسات أن استخدام زيت الزيتون في النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .


-مضاد للأكسدة ويحارب الالتهابات: يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفيتامين E، والتي تعمل على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة في الجسم. تشير الأبحاث إلى أن هذه المواد يمكن أن تقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب .


-تحسين صحة الدماغ: بعض الدراسات أظهرت أن استهلاك زيت الزيتون قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ والوظائف المعرفية. زيت الزيتون يحتوي على مركبات يمكن أن تحمي الدماغ من التدهور المرتبط بالعمر وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر .


-تعزيز صحة الجلد والشعر: زيت الزيتون له خصائص مرطبة ومغذية للبشرة والشعر. يمكن استخدامه موضعيًا لترطيب البشرة الجافة وتقوية الشعر الهش. يحتوي على فيتامين E، الذي يعد مضادًا قويًا للأكسدة، مما يساعد في حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية .


-تحسين صحة الجهاز الهضمي: زيت الزيتون يمكن أن يحسن عملية الهضم ويساعد في تقليل مشاكل مثل الإمساك والالتهابات المعوية. كما يُعتقد أن له دورًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون .



-مكافحة مرض السكري: تظهر الأبحاث أن زيت الزيتون يمكن أن يحسن حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 .



كيفية تخزين زيت الزيتون

لحفظ زيت الزيتون وضمان جودته، يُنصح بتخزينه في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن أشعة الشمس والحرارة. الزجاجات الداكنة تساعد في تقليل الأكسدة وتحافظ على نكهة الزيت وقيمته الغذائية.


كما يجب أيضًا تجنب تخزين الزيت لفترات طويلة؛ فالزيت الطازج هو الأفضل من حيث الفوائد والنكهة.

ولضمان الحصول على زيت أصلي غير مغشوش، يجب الانتباه إلى مصدر الزيت وطرق عصره، حيث يُفضل الزيت المعصور على البارد لاحتوائه على نسبة عالية من البوليفينول.




سرايا المصدر: سرايا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا